ثغرة أمنية تضرب مليارات الأجهزة الإلكترونية حول العالم

اكتشف باحثون في جامعة كيو لوفين البلجيكية، ثغرة أمنية تم وصفها بأنها الأخطر في العالم حتى الآن حيث ضربت مليارات الحاسبات الشخصية والمحمولة واللوحية وكذلك الهواتف الذكية حول العالم.

ووفقاً لموقع  TechCrunch المتخصص في الأخبار التقنية ،  تم العثور عليها في المعالجات التابعة لشركة إنتل الأمريكية، والتي تزود أغلب الأجهزة الإلكترونية في العالم.

وأكد هؤلاء الباحثون، إن هذه الثغرة تسمح للمهاجمين والمتطفلين بالوصول إلى معلومات مهمة عن المستخدمين، والتي تشمل كلمات المرور، بما يجعل كل بياناتهم الشخصية في خطر شديد.

ورغم أن شركة إنتل أطلقت في الفترة الماضية عدة تحديثات أمنية لسد عدد من نقاط الضعف في معالجاتها، إلا أن هذه الثغرة وصفها الباحثون بأنها الأكثر خطورة على الإطلاق.

وقال أحد الباحثين أنه رغم كل التدبيرات الأمنية التي قامت بها إنتل، إلا أنها لم تكن كافية لسد هذه الثغرة الخطيرة، موضحاً أن هذه الثغرة تستهدف أنظمة الكمبيوتر بشكل مباشر، وتسيطر عليها تماماً.

وأضاف أن تلك الثغرة تقوم بجمع كل المعلومات المهمة الخاصة بالمستخدمين، ومن ضمنها كلمات المرور، كما أنها تعمل على حقن برمجيات ضارة بداخل أنظمة الأجهزة الإلكترونية التي تعمل بهذه المعالجات، مما يجعلها تسيطر بشكل كامل على هذه الأجهزة.

وطالب الباحثون الشركة الأمريكية بضرورة طرح تحديثات جديدة أكثر قوة لسد هذه الثغرة، ومنها وصولها إلى بيانات المستخدمين المهمة، كما أنهم نصحوا المستخدمين بضرورة تثبيت التحديثات الجديدة لحماية بياناتهم.