آية الحديدي رئيس قسم العناية المركزة ب مستشفى صدر
المنصورة ، ليست طبيبه وفقط بل هي انسانه تقدمت وكان موقفها النبيل والمتفرد وكان
موقفها البطولي تطوعت دون خوف من العدوى
والإصابة، لمرافقة السيدة المصابة بـ" كورونا " رافقتها من مركز بلقاس
الي مستشفى العزل بالإسماعيلية . كم من ايات في مصر في كل المستشفيات وأماكن
الخدمه بالتأكيد كثيرون يعملن في صمت دون
أنتظار لجزاء أو شكر حسبه لوجه الله تعالي وارضاء للضمير
وهو أغلي مايمتلكه الانسان هكذا المصريون في الملمات والنوائب .الارض
الطيبه تخرج كنوزها وتفصح عن طيب معدنها . لن تكون الطبيبه الانسانه أيه الحديدي
اخر الايات فعندنا الكثير والكثير . أعادت ايه للطب معناه الكبير وقدمت بفعلتها
البرهان ان الطب رساله لاوظيفة .موقف لايمكن نسيانه وباب مفتوح لأبواب الخير فتحته
الطبيبه الباب وسيلحق بها في موقفها
أخريات من قريناتها.
وأخرين في كل فروع الخدمه. قدم المصريون كما قدموا في
الماضي أروع النماذج والأمثله في التضحيه والإيثار وحب الوطن والترسيخ لكل ماهو
انساني . يقيني أن الدكتوره ايه لم تكن تفكر في تداول موقفها المحترم عبر وسائل
النواصل الاجتماعي ولم تفكر في تكريم من هنا او هناك . ربما كان تفكيرها هي انقاذ
الأم المريضه المكلومه ورأت أنها كوالدتها التي حملتها في بطنها وأرضعتها وسهرت
الليالي من أجل تربيتها ورعايتها .
أيه ككل الايات نشأت في أسره طيبه تعلمت حب الناس كل
الناس وحب مهنتها وان الطب رساله لامهنه .
أزالت الغبار الذي لحق
بالمهنه والتغالي في أجور العمليات الجراحيه والتنكيل
بالمرضي . قالت دون ان تنطق بكلمه واحده
نحن الاوفياء هنا في قلب الحدث وفي وسط المعركه . لم تهرب بل قدمت أروع الأمثله في
العطاء . أيه كغيرها تلميذه نجيبة للدكتور / مجدي يعقوب وابراهيم بدران وغيرهم
كثير . مصر البلد التي تجلي الله علي ارضها .
لايمكن ان تضام هي في كنف الله ورعايته لاتخافوا عليها
مادام فيها الكثير من الايات واصحاب العطاءات ..
حفظ الله مصر ارضا وشعبا ورئيسا