الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   2020-04-14T10:17:37+02:00

دار الإفتاء : المتصدق بأموال العمرة هذا العام “كأنه أدى المناسك وزيادة”

هشام سعيد

أوضحت دار الإفتاء المصرية، خلال صفحتها الرسمية على “فيس بوك” اليوم الثلاثاء، أن من يتصدق بأموال العمرة ممن كانوا ينوون أداء العمرة هذا العام وحالت الظروف بسبب فيروس كورونا “كأنهم اعتمروا وزيادة”.

 

من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، أن حملة “كأنى اعتمرت” التى أطلقتها دار الإفتاء المصرية لمواجهة التداعيات الاقتصادية الأليمة بسبب إجراءات مواجهة فيروس كورونا هى نداء إسلامى مستمد من فلسفة الإسلام الراقية فى العبادة.

 

وأضاف نجم، فى بيان صحفى، أن الحملة تمثل صرخة أصحاب الحاجات لأهل الفضل أن أفيضوا علينا من المال أو مما رزقكم الله، ومحاولة لإعادة الاعتبار لنصوص إسلامية جعلت نفع الآخرين ورفع الحرج عنهم أفضل عند الله من عبادات فردية تشبع رغبات أصحابها ولا يتعدى نفعها إلى غيرهم.

 

وقال مستشار مفتى الجمهورية، إن هذه الحملة المباركة هى رغبة فى إعادة العقل المسلم لفقه الأولويات، هذا الفقه الذى يمثل منهج الإسلام فى التعاطى مع مختلف المستجدات، وهو المنهج الذى يجعل الإحساس بالمسلمين وهمومهم واجبًا، فضلًا عن كونه نعمة، لذلك جاء فى الحديث النبوى الشريف: “المسلم أخو المسلم: لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره”، فمن ترك مسلمًا يجوع أو يعرى- وما أكثر ما يحدث ذلك هذه الأيام – وهو قادر على إطعامه وكسوته فقد خذله.

 

وأضاف نجم أن هذا نص نبوى يبرهن على المعنى ويوضح المقصود حيث يقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: “أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحبُّ الأعمال إلى الله عزَّ وجل: سرورٌ تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضى عنه دَينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشى مع أخى المسلم فى حاجة أحبُّ إلى من أن أعتكف فى المسجد شهرًا”.

 

وأشار إلى أنه بهذا الفهم الراقى نضمن حالة فريدة من التآلف والحب والود داخل المجتمعات المسلمة على وجه الخصوص والإنسانية جمعاء إن هى أخذت بهذا الفهم، حينما يعلن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أن أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل، ليس صلاة ولا صيامًا ولا حجًا ولا عمرة، وإنما يعلق التفضيل ويعلق حبه للعمل على شرط أن يكون نافعًا للغير متعديًا صاحبه فى نفعه، “سرور تدخله على مسلم.. تكشف عنه كربة أو تقضى عنه دينا”.

 

وأضاف نجم أن هذه الحملة ومثيلاتها من الحملات تمثل النزوع الإنسانى إلى الخير فى أبهى صوره، وتجسد الفهم النبوى الراقى لمهمة المسلم الإيجابية داخل مجتمعه، متسائلًا “ماذا تفعل العبادة لإنسان انعزل عن مجتمعه ولم يعد يشاركه همومه؟! وماذا تفعل العبادة لإنسان أغلق بابه على نفسه وادعى رهبانية لم يكتبها الله عليه؟!”.


مقالات مشتركة