جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

فن وثقافة   2020-04-22T10:20:10+02:00

مكتبة الإسكندرية تعلن الفائزين بمسابقة عبد الرحمن الأبنودى 2020

هشام سعيد

أعلنت مكتبة الإسكندرية، برئاسة الدكتور مصطفى الفقي، ومؤسسة حسن راتب للإبداع والابتكار، اليوم الأربعاء، النتيجة النهائية لـ”جائزة الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، لشعر العامية والدراسات النقدية” في ذكرى وفاة الشاعر.

 

وقد عكفت لجنة التحكيم على تقييم الأعمال بنظام الدرجات وطبقا للشروط المعلن عنها سابقا بعد الإعلان عن القائمة القصيرة في ذكرى ميلاد الشاعر الكبير، وانتهت من تجميع الدرجات واختيار الفائزين من واقع القائمة القصيرة في النصف الثاني من أبريل الجاري، وقد اعتمد الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية النتيجة النهائية بمجرد انتهاء اللجنة من أعمالها.

 

حصل الشاعر خلف قرني جابر عبدالعظيم، عن ديوانه “عيل بيطير غناويه للقاهرة” على المركز الأول في فرع شعر العامية، وكان المركز الثاني من نصيب الشاعر أحمد محمد مصطفى عبدالحي، عن ديوانه “الهزيمة الكاملة”.

 

أما بالنسبة لفرع الدراسات النقدية، فقد حصلت الدكتورة كاميليا عبدالفتاح حفني عامر، عن دراستها النقدية “مقومات السرد في الشعر الحكائي، أحمد سماعين للأبنودي نموذجا- دراسة تحليلية” على المركز الأول، بينما جاء في المركز الثاني الناقد عمرو أحمد محمد محمد العزالي عن دراسته النقدية “من روافد إنجاز الخصوصية في مشروع الأبنودي الشعري”.

 

صور “جابر” في ديوانه “عيل بيطير غناويه للقاهرة” الإغتراب داخل المدينة بعذوبة وعفوية، وبلغة شعرية خالية من الشحوم البلاغية والإيقاعية، فالشاعر يحمل تراثا شجيا وخبرات مرتبطة بتفاصيل أهل الصعيد وثقافة مرتبطة بالواقع المعيش وتفاصيله اليومية وخفة ظل لا تخفى على أحد ومعرفة بتراث شعر العامية وحس غنائى خفى.

 

أما أهم ما يميز ديوان أحمد عبدالحى “الهزيمة الكاملة” هو حالة الألفة التى يشعرك بها وأنت تقرأ، الشاعر وحيد وغريب ومحاصر مثل معظم شعراء جيله، ومع هذا قادر على القفز والرقص على إيقاعات مألوفة ولكنها تكشف عن هموم إنسانية رقراقة.

 

في حين تقصت “كاميليا” في دراستها المغامرات الفنية التي تتخطى الحدود التقليدية للشعر في النص الشعري “أحمد سماعين” من خلال تحليل عدد من الظواهر المهمة في هذا النص، تتصل ببنائه، وشخصياته، وتمثيلاته الرمزية، وفضائه السردي، وبتوظيفه للأزمنة والأماكن المتنوعة.

 

كما تكشف دراسة “العزالي” عن أبعادا مهمة، وأساسية، من الأبعاد التي صاغت ملامح الخصوصية الفنية التي تميّز شعر عبدالرحمن الأبنودي، من خلال مجموعة من المصادر التي كانت ماثلة وراء هذه الخصوصية، وحاضرة حضورا لافتا في بلورة رؤية الأبنودي الشعرية بوجه عام.

 

يحصل الفائز الأول في كل من الفرعين على مبلغ 30 ألف جنيه مصرى، ويحصل الفائز الثانى على مبلغ 20 ألف جنيه مصري، بالإضافة إلى شهادات التقدير والدروع، كما سيحصل الفائزين بالقائمة القصيرة على شهادات تقدير ودروع، ويتمنى مجلس أمناء جائزة الشاعر عبدالرحمن الأبنودى لكل الشعراء والباحثين التوفيق، وأن تكون هذه الجائزة رافدا متجددا لمواهب مصرية لا تنضب.

 

يذكر أن هذه الدورة الثانية للمسابقة التي تنقسم إلى فرعين، الفرع الأول لجائزة الشعر العامية، ويتطلب أن يكون الديوان مطبوعا وبالعامية المصرية، أما الفرع الثاني للجائزة فهو في الدراسات النقدية، ويتطلب أن تناقش الدراسة أحد الجوانب الإبداعية في شعر عبدالرحمن الأبنودي..


مقالات مشتركة