وزيرة الهجرة : مصر تعاملت بكل أجهزتها باحترافية كبيرة مع أزمة كورونا

قالت وزيرة الدولة للهجرة السفيرة نبيلة مكرم، إن فيروس “كورونا” أزمة دولية على كل العالم، لافتة إلى أن مصر تعاملت بكل أجهزتها باحترافية كبيرة مع الأزمة.

وأضافت السفيرة نبيلة مكرم – فى مقابلة خاصة مع قناة “سكاي نيوز” بثتها مساء أمس الثلاثاء – أن الدولة تنظر لكافة المواطنين المصريين على درجة واحدة من المستوى دون تمييز، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر بإعادة كافة المصريين العالقين، وبعدها ظهر مواطنون يقيمون بشكل مخالف في تلك الدول، فتم ضمهم لخطة الدولة لإعادة العالقين، ونعمل بنظام مؤسسي من أجل تنفيذ تلك الخطط.

وأوضحت أن أول اهتمام للدولة بالعالقين كانت للمصريين في دول الخليج؛ لأن أعدادهم كبيرة للغاية أكثر من الدول الأخرى، وكانت السعودية أول دولة تم استرجاع العالقين منها، وبعدها تم تسيير 5 رحلات إلى الكويت لإعادة العالقين، وهناك من يسعى إلى زعزعة الثقة بين المواطنين المصريين في تلك الدول والدولة المصرية التي ترغب في إعادتهم على وجه السرعة.

وأشارت إلى أنه مع تطور الأحداث تم رصد عالقين مصريين سافروا لأسباب ما، ولذلك تم تشكيل لجنة وزارية كبيرة للعمل على هذا الموضوع بشكل مؤسسي ومحترف، موضحة أن العالق هو من سافر للعمل أو زيارة أو طالب، وبدأت الدولة في التعامل مع الدول الأخرى لإعادة المصريين العالقين، مشددة على أن “الأمر لم يكن سهلا، فهناك تصاريح من تلك الدول لهبوط الطائرات المصرية ونقل العالقين”.

وأضافت مكرم أن هناك طلبة مصريين في السودان من طلاب الثانوية العامة، والدولة أعادت 2000 طالب منهم من خلال المعابر المصرية والسودانية من خلال التنسيق مع حرس الحدود ووزارة الصحة ومنظمات المجتمع المدني لتوفير وجبات للطلاب، وبعد الظروف الجديدة تم غلق المعابر على باقي الطلبة وهناك حديث لإرسال طائرة مصرية لإعادة باقي الطلاب، بعد التنسيق مع الجانب السوداني.

وأعربت وزيرة الهجرة، عن سعادتها بمبادرة “خلينا سند لبعض” التي أطلقتها وزارة الهجرة والتي تستهدف تقديم العون من المواطنين القادرين ماديا لغيرهم من المواطنين المصريين غير القادرين، خاصة أن هناك مصريين غير قادرين على المعيشة لأن مصادر رزقهم توقفت تماما.

وأضافت وزيرة الهجرة أنه فور إعلان رئيس الجمهورية عن منحة العمالة غير المنتظمة، بادرت الجاليات المصرية بالخارج بالتبرع من أجل المساهمة في مساعدة المصريين غير القادرين.