![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
أكد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري ،
أن الميليشيات المدعومة من تركيا ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين، وأن تركيا تستغل
عضويتها في حلف الناتو لانتهاك سيادة ليبيا.
وقال في مؤتمر صحفي من بنغازي، إن الميليشيات انتهكت
حرمة المواطنيين، مشيداً بجهود الليبيين في مساعدة النازحين في البلاد، وأكد أن
الجيش الوطني سيحافظ على وحدة الأراضي الليبية، ويعمل لاستعادة الأمن والاستقرار
في كل البلاد، مهدداً باستخدام قوة جوية مفرطة.
وأورد المتحدث العسكري أن عدد النازحين من مدينة
ترهونة لوحدها تخطى عشرين ألفا، مضيفا أن الشعب الليبي احتضن وساعد من نزحوا من
المنطقة الغربية.
وأشار اللواء المسماري إلى أن التنظيمات المتطرفة قامت
بنهب الممتلكات في مدينة ترهونة، وأقدمت على قصف المدنيين، غربي سرت.
وقال إن الجيش الليبي الذي يخوض حربا ضد الإرهاب،
يتعاطى بإيجابية مع الجهود الدولية الساعية إلى إطلاق عملية سياسية طالما كانت
القوات المسلحة تسعى للوصول إليها لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي حماية للشعب الليبي.
هذا وكانت الأمم المتحدة طالبت حكومة طرابلس بإجراء
تحقيق سريع ونزيه، في جرائم حرب يعتقد أن ميليشيات ليبية ومرتزقة سوريين موالين
لأنقرة ارتكبوها في مدينتي الأصابعة وترهونة غرب البلاد.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا في بيان: “تبعث
التقارير الواردة عن اكتشاف عدد من الجثث في مستشفى ترهونة على الانزعاج الشديد. كما
تلقينا العديد من التقارير عن نهب وتدمير للممتلكات العامة والخاصة في ترهونة
والأصابعة والتي تبدو في بعض الحالات أعمال انتقام وثأر من شأنها أن تزيد من تآكل
النسيج الاجتماعي الليبي”.
كما شددت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا على ضرورة
مشاركة جادة من كلا الجانبين في محادثات 5+5 تحت رعاية البعثة الأممية، والتي تهدف
إلى تحقيق وقف إطلاق النار.