![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
لم تكن ثوره ٣٠ يونيو ٢٠١٣ حدثا عاديا بل كانت زلزالا
قضي علي مشاريع الهدم التي أعدت لمصر في ليل دامس ومظلم . كنا علي مشارف هندسه
جديده للمنطقة وخلق شرق أوسط جديد عبر مقاولة ( اخوان الشياطين ) ومن يقف في
خندقهم ومن يعاونهم .
الهمج بصموا علي مشاريع الهدم والثمن قروش معدودة
لاتغني ولاتسمن من جوع .
ظنوا وبعض الظن أثم أنهم الرابحون فبارت تجارتهم لم
يكن سرا فقد أعلنوها صريحه مدوية وعلي عينك ياتاجر في كل مؤتمراتهم الغوغائيه
وكانت الفضيحه في استاد القاهره جاءوا بالمجرمين والقتلة ليحتفلوا بالسادس من
اكتوبر ( يوم النصر ) ياله من احتفال غاب عنه اصحابه وحضره القتلة لايمكن أن ننسي
عبود الزمر قاتل الرئيس الراحل / محمد انور السادات وهو يتصدر المشهد جلس منفوخا
مزهوا في مقدمه مدرجات الإستاد العتيق .لوثوا هواء المدرجات وخرج الكير والخبث من
كلماتهم وضرب الناس اخماسا في أسداس . أيحدث هذا الهراء في بلد الأزهر في بلد الألف مئذنة بلد الكنائس والمساجد والمعابد
رفع الهمج شعارات الاسلام
وهو منهم براء قالوا بألسنتهم ماليس في قلوبهم كذبوا
علي الله وهو مطلع عما في قلوبهم .فكانت
ثوره يونيو التي أعادت الوطن المختطف عاد
الي احضان اصحابه.رأيت بأم العين البسطاء والفقراء والمساكين وهم يطوفون في شوارع
المتصوره وفي كل المدن طالبين من القوات المسلحه الوقوف معهم .قدموا صوره هي
الأسوأ للاسلام وتناسوا انه دين الرحمه والتعايش مع الأخر ونشر القيم النبيله بين
الناس .
تحقق ماكان مستحيلا بعدما ظن المغيبون أنهم ماكثون
فيها أبد الدهر . سألني أحدهم برأيك كم سنه يمكث فيها الأخوان في الحكم قلت ثقتي
في الله كبيره أنكم ذاهبون الي الغياهب قال ولم قلت .. قتلتم الناس علي الهوية .حقرتم
الدين .قزمتم البشر فرقتم العائلات والأسر . وأيقيظتم الفتنه التي لعن الله من
أيقظها فبهت الذي كفر .
كفي ثوره يونيو انها اعادت مصر للمصريين..
حفظ الله مصر ارضا وشعبا ورئيسا