الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   2020-07-23T11:01:16+02:00

وزير الأوقاف: فرق كبير بين من يدافع عن وطن وبين مرتزقة مأجورين

هالة سعد

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الفارق عظيم بين المقاتل المصري الذي يقاتل عن عقيدة لا بغي فيها ولا اعتداء وقلبه مطمئن بالإيمان ويحمي الأرض والعرض والوطن والنفس والمال، وبين الخونة المرتزقة الذين لا خلاق لهم ويقاتلون وهم مرجفون مأجورين.

 

وقال جمعة، في تصريحات اليوم ، “لقد أنعم الله على مصر بجيش وشرطة من صلب أبنائها لا يخشون في الله والدفاع عن الدين والوطن لومة لائم، ومن ثم فالمقاتل منهم بمائة مقاتل أو يزيد، كما أنه لا يقاس ولا يقارن به أي عدد من جيوش المرتزقة، مشددا على أن سنة الله تعالى في كونه قد اقتضت نصر المؤمنين الصادقين : المؤمنين بدينهم ووطنهم وأمتهم ، كما اقتضت خذلان المتاجرين بالدين ولو كانت لهم جولة أو جولات فعاقبة أمرهم عبر التاريخ كانت خسرا وبوارا”.

 

وأضاف أن المقاتل المصري يقاتل عن عقيدة، لا بغي فيها ولا اعتداء، ولا ظلم ولا جور، ولا طمع في ثروات الآخرين، ويدافع عن وجوده ووجود دولته، يدافع عن أمه وأبيه وزوجته وأبنائه، عن أرضه وعرضه وكرامته، فهو على استعداد لأن يموت ولا يفرط في أي من ذلك، بخلاف المرتزقة المأجورين أو المدفوعين بدافع الطمع في ثروات الآخرين، متابعا “شتان بين من يضع نصب عينيه قول سيدنا أبي بكر الصديق (رضي الله عنه): ادن من الموت توهب لك الحياة، وبين من لا يشغله إلا ما يتقاضاه أجرة حمله للسلاح”.

 

وقال جمعة: “شتان بين من همه الشهادة بصدق، وبين من يخادع نفسه بها، الأمم لا يحميها سوى الشرفاء، أما من يستعين بالمرتزقة والمأجورين والإرهابيين والمتاجرين بالدين فلن يجني إلا حسرة وندمًا”..


مقالات مشتركة