خفايا نقل الإعلامية نانسى ابراهيم من ( نايل سينما ) للقناة الثقافية

لا  أعرف المذيعة  نانسى إبراهيم على المستوى الشخصى ، لكننى كنت أتابعها  لفترة طويلة عبر شاشة نايل سينما .

ولأننى من متابعى أخبار ماسبيرو والكتابة عنه منذ سنوات وحتى الآن ، فقد أصابتنى الدهشة من قرار نقلها من " نايل سينما " إلى قناة النيل الثقافية رغم أنها ومن خلال مشاهدتى لنايل سينما كانت نجمتها الأبرز والأشهر ولها " طلة " مميزة على الشاشة كما أنها تجيد التحدث بأكثر من لغة أجنبية وقد عرفت ذلك من خلال العديد من اللقاءات التى أجرتها مع أبرز نجوم السينما العالمية والتى تعد من العلامات المميزة فى تاريخ القناة خاصة وماسبيرو عامة .

ولأننى من عشاق البحث فى كواليس الأخبار والأحداث ، فقد لاحظت من خلال متابعتى  لما كتبته نانسى على صفحات التواصل الاجتماعى شعرت بمدى حزنها وكم الضغوط التى تعرضت لها فى الفترة الاخيرة .

وقد تأكدت من ذلك من خلال متابعتى لآخر حلقات نانسى على الشاشة وخاصة فى شهر اغسطس حيث وجدت أن حلقات الشهر جميعا تمت اذاعتها بدون اسم برنامجها على التتر أو اللوجو طوال فترة اذاعة الحلقة لمدة ساعة كاملة رغم أن وجودها أمر حتمى كى يتمكن اى مشاهد يتابع  القناة لأول مرة من معرفة ماذا يشاهد الآن ، لكن تم حذف لوجو البرنامج واسمه من على التتر وهى سقطة اعلامية وخطأ كان يستوجب التحقيق فيه فورا ومعاقبة المتسبب فيه ومن أعطى أوامره بذلك ؟!!  .

فى هذا السياق ، كشفت مصادرنا المطلعة أن هذا الأمر كان مدبراً له منذ فترة ومخطط للاطاحة بنانسى من برامجها واحلال مذيعة أخرى من القناة الثقافية كانت تقدم حلقة واحدة فقط شهريا فى برنامج نانسى الاخر من القناة  " ألو سينما " .

وكشفت المصادر أن نانسى كانت تتعرض منذ فترة لضغوط شديدة ومضايقات وكانت تجبر على العمل فى ظروف سيئة ويتم اجبارها على تصوير كم هائل من حلقات الشهر فى يوم واحد وكانت تعانى من الاضطهاد والتنكيل والترصد ، لدفعها لترك القناة لافساح المجال لمذيعة الثقافية التى تم نقلها فى نفس توقيت نقل نانسى ، وقد تم تحويل برنامج ألو سينما وهو برنامج نانسى والتى كانت تقدم فيه هذه المذيعة حلقة وتغير اسمه فقط  ل " غاوى أفلام "  وتتجه النية لبثه مرة أخرى على الهواء .

وكشفت المصادر ان المشرف على القناة قام بكل المحاولات المستميتة لاستبعاد نانسى بداية من منعها من السفر لتغطية المهرجانات ، واجبارها على تصوير عدد كبير من الحلقات فى نفس يوم التصوير فى مخالفة لكل اللوائح والقوانين !!! .

فى هذا السياق نشير إلى أن هذه الواقعة  ليست السابقة الاولى لنفس المشرف  على القناة ، حيث سبق له الاطاحة بسيدات نايل سينما البارزات ومن بينهن مشرفة الاعداد والتنفيذ وهى من الرعيل المؤسس للقناة لقيامها بتسجيل مهرجان قرطاج وليس اذاعته على الهواء تنفيذا حرفيا للاوامر التى وصلتها من ادارة التبادل الخارجى لتفاجىء بنقلها نقلا تعسفيا من القناة بعد ان استشاط غضبا ، والمفاجأة أن غضب المشرف على القناة كان سببه الرئيسى خوفه من أن يؤثر عدم إذاعة المهرجان قرطاج على الهواء على الاتفاقات والمصالح بينه وبين مهرجان قرطاج الذى عقد معه بروتوكول تعاون باعتباره رئيسا لمهرجان الاقصر الأفريقى .

وهنا نسأل حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام واسامة بهنسى رئيس قطاع القنوات المتخصصة :

 ما هى مبررات بقاء سيد فؤاد رئيساً لقناة نايل سينما رغم أنه  سبق أن  تمت اقالته من منصبه عام ٢٠١٦ بقرار من السيدة صفاء حجازى رحمة الله عليها لمخالفاته وتم انزاله درجة وظيفية من مدير عام الى درجة كبير وهو ما لا يخول له رئاسة قناة حيث أن من شروط إختيار المشرف أو رئيس قناة أن يمضى عاما كاملا كمدير عام وهو شرط غير متحقق للمشرف الحالى الذى يؤكد الجميع انه مسنود تماما منكما " زين وبهنسى " ؟!!! .

" ملحوظة .. نكن كل احترام وتقدير لكل من ورد اسمه فى السطور السابقة ونرحب بأى رد أو تعقيب من ذوى الشأن لإظهار الحقائق للرأى العام " .