البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

كتاب وآراء   2020-09-12T14:04:42+02:00

الرصيد الذي لايفني

الشيخ سعد الفقى

واهم من يظن أن القياده مغنم بل هي مغرم العقلاء يفهمون ذلك ويدركونه جديدا. ربما كان المغنم الوحيد الذي يبقي للانسان كرصيد ثابت هو حب الناس الأصفياء الأنقياء. صحيح انك لا تملك العصا السحريه لإرضاء الجميع هذا مستحيل بطبيعه الحال وبعد رحله طويله وممتده اجزم أن ماكان لله دام واتصل وان الدوام من المستحيلات هذا أمر مسلم به يدركه الحكماء ويبقي رصيد الموده والحب هو الكنز الذي لايفني.استيقظت صباح اليوم مبكرا فوجدت عدد من الرسائل علي الواتس أب منهم من يدعوا لك بصلاح الحال وآخر يبعث برساله استنهاض للهمم ..ربما كان أبرزها رساله من أحد الأئمه قال لي انه كفيف البصر وانه بعث برسالته الي شخصي الضعيف تبرئه له أمام الله . قال الإمام المبصر بقلبه

أنه كان يكرهني ثم استطرد قائلا ذات مره حضرت الي المديريه وكانت لي مظلمه والكلام مازال للامام المحترم

وعندما قابلني وعرض مشكلته فوجئ بحل جزري وسريع لها

يقول بعدها أحببتك .مرت سنوات ثم تعرض لمظلمه اخري وجاء الي هكذا قال ففوجئ برفع الظلم عنه والاستجابة لمطلبه .. وانا أشهد الله أنني لا أعرفه ولا أتذكر اسمه..

الا ان ما جاء في رسالته هو عهدي مع نفسي ومع الله

ربما لقدر الظلم الذي تعرضت له مرات ومرات وفي كل مره

كنت افوض الأمر لله دون غيره .

بعد أن تلقيت الرساله الأولي بساعتين تقريبا حمل الي الواتس رساله اخري وأترك للقارئ الكريم الاطلاع علي فحواها..

(القيادة ليست كرسي نجلس عليه. القيادة فن وذوق واحتواء وكيف تقفز بالاسلوب ثم تهبط به ولم تصعد مشكلة للقيادة للحفاظ على كرسي وأنما ضحكة هنا وابتسامة هناك وعنف هنا يتبعه لين في الكلام بالرغم من التعامل مع فئات مختلفة الهوى.. وشهدت فترة عملك تقلبات عليا وسفلي وتقلبات مجتمعية بجد وبصدق تعاملت مع من يجلسون على هذا الكرسي من عام ٨٨ أطول فترة قضاها مدير هنا وبحنكة وحكمة أدرت عجلة القيادة متخطيا عثرات ومطبات وعوائق وعواصف وامواج كادت ان تعصف بسفينة القيادة ولكن الحكمة والعقل اوصلك الي بر الأمان. اقول ذلك وانا لست موظفا من قريب أو بعيد لوزارتكم... ربنا يجعلك شمعة نورها يضئ طريق أولادك وهذه سنة الحياة طرق سريعة ومشاوير طويلة ولكن لكل منها محطة تصل إليها... قل ماعند الله خيرا وابقى)

انتهت رساله صديقي الذي يشغل مركزا مرموقا ولاعلاقه له بوزاره الأوقاف من قريب أو بعيد ..

وانا علي مشارف التقاعد حيث بلغت السن المقرر ..

اقول كفي حب الناس وكفي دعاء من قلب طيب ..

والحمد لله رب العالمين..


مقالات مشتركة