![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
كشفت وثائق أمريكية
مسربة، عن تعاون هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، في عهد الرئيس
الأمريكي أوباما، عن ارتباطها الوثيق بقناة الجزيرة، ومحاولتها لنشر الفوضى والعنف
في الشرق الأوسط.
وأفادت الوثائق
المسربة أيضا، بتعاون قطر مع جماعة الإخوان، والتي طلبت منها تمويل إنشاء قناة
إعلامية باستثمارات كبيرة لدعم الجماعة بعد شكوى الإخوان من ضعف مؤسساتهم
الإعلامية في الترويج لهم.
وكشفت الوثائق أيضا
عن محادثات سرية جرت بين هيلاري كلينتون والرئيس المعزول محمد مرسي فترة حكم
الإخوان، وعرضت عليه خطة سرية لتفكيك وزارة الداخلية، في محاولة لضرب استقرار
الوطن ونشر الفوضى في البلاد، وأن تحل الميلشيات التابعة للإخوان محل وزارة
الداخلية.
وقال منير أديب،
الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، في مداخلة تلفزيونية، إن هذه الوثائق المسربة
تؤكد أن أمريكا في فترة حكم أوباما كانت تستخدم جماعات العنف والتطرف ومنها تنظيم
الإخوان على مدار عقود طويلة، مؤكدا أن الارتباط بين أمريكا والإخوان بدأ منذ عام 2005،
ودعم أوباما وصول الإخوان للسلطة بل وكان شريكا أساسيا وداعما للجماعة الإرهابية.
وأضاف أديب، أن هذه
الوثائق كشفت أيضا عما نعرفه عن الجماعة، وكل حركات العنف والتطرف التي تضع يدها
في يد أمريكا أو أي محتل بهدف الوصول إلى مصالحها الخاصة.
وأضاف، أن أمريكا في
هذا التوقيت كانت تريد تقسيم الشرق الأوسط وإضعاف الدول ومنها مصر، وللأسف نجحت في
بعض الدول لكنها فشلت في مصر لأن الشعب المصري كان واعيا ومدركا، فضلا عن وجود
مؤسسات قوية بالدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة، وفشل أوباما في الوصول إلى ما
أراد إليه وكل هذا تم بتمويل قطري، حيث تعتبر قطر وكيل أمريكا في المنطقة وهي
الجسر بين واشنطن وكل حركات العنف والتطرف.