أكد محمد معيط وزير
المالية ، ضرورة تعظيم الجهود المبذولة في تعزيز حوكمة إجراءات منظومة المصروفات
والإيرادات، والتفسير الصحيح لأحكام القانون لرفع كفاءة الأداء المالي بالجهات
الإدارية، بما يضمن تحصيل حق الدولة، والاستغلال الأمثل لمواردها، وترشيد الإنفاق
العام وحسن إدارة المخصصات المالية على النحو الذي يسهم في إرساء دعائم التنمية
الشاملة والمستدامة، وفقا لرؤية “مصر ٢٠٣٠”.
وأشارت وزارة
المالية، في بيان اليوم، إلى أن ذلك جاء في رسالته وجهها معيط لمديري المديريات
المالية بالمحافظات وألقاها نيابة عنه عماد عواد رئيس قطاع الحسابات والمديريات
المالية خلال اجتماعه معهم ببورسعيد.
وأكد الوزير حرصه على
تحسين بيئة العمل بالمديريات المالية، وإرسائم دعائم التحول الرقمي، وتطوير
القدرات البشرية. وقال إن المرحلة الحالية بما تفرضه تداعيات أزمة «كورونا» تتطلب
تكاتف الجهود لتحقيق المستهدفات الاقتصادية خاصة خفض عجز الموازنة العامة للدولة،
وتقليل حجم الدين العام للناتج المحلي، واستدامة تحسن هيكل ومعدل النمو، بما يسمح
بتوفير المزيد من فرص العمل، ويجعل الدولة أكثر قدرة على تلبية احتياجات
المواطنين، والارتقاء بمستوى معيشتهم، وجودة الخدمات المقدمة إليهم، وزيادة أوجه
الإنفاق على التنمية البشرية بمحوريها الصحة والتعليم، في ظل تبني الدولة لنظام
تعليمي جديد ينمي ملكات الإبداع والابتكار، إضافة إلى المشروع القومي لإصلاح
المنظومة الصحية الذي يرتكز على تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
من جانبه، أشار عماد
عواد رئيس قطاع الحسابات والمديريات المالية، إلى حرصه على ضمان استدامة توحيد
المبادئ في المسائل المالية بالجهات الإدارية، والتطبيق الدقيق للتعليمات المالية،
التي تضمن تنفيذ الموازنة العامة للدولة على النحو المستهدف.
وأوضح أهمية التوظيف
الأمثل للوسائل التقنية والتكنولوجية في تعظيم جهود تدريب العاملين وفقا لأحدث
الخبرات الدولية؛ بما يسهم في بناء كوادر مهنية وقيادات مؤهلة تمتلك مقومات
الإدارة المتقدمة..