الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

كتاب وآراء   2020-12-27T16:59:29+02:00

شخصيه العام

الشيخ سعد الفقى

انه الأمام الأكبر العالم الجليل الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر. تعرض لضربات كثيره الا انه كان عند عهده ووعده لم يتزحزح ولم تعصف به الرياح. وهكذا الجبال الشوامخ .أزهري مخلص من أخمص قدميه حتي النخاع يحمل في قلبه حبا للجميع وعشقا للوطن بل للبشريه جمعاء قاد الأزهر الشريف في مرحله فاصله ومحوريه ومازال رغم كثره العواصف ومحاوله البعض اهاله التراب  فوق تاريخه الممتد لألف عام. يقود سفينه الوسطيه والاعتدال بفكر مزدهر وراق .قليل الكلام كثير الفعل في عهده عاد الأزهر الي ازمانه الوارفه واليانعه مواقفه الصلبه لا تعد ولا تحصي.كفاه انه اعلنها صريحه مدويه ( سوف نلاحق كل من يسئ للإسلام قضائيا ) خلال استقباله لوزير خارجيه فرنسا بمقر المشيخه بالقاهره كان الرجل واضحا ولم لا وهو يمثل جموع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها قال الإمام الأكبر أن الاساءه للنبي محمد صلي الله عليه وسلم مرفوض شكلا وموضوعا وان الحريات تنتهي عندما يبدأ ضرر الآخرين وان المساس بعقائد الآخرين خروج عن المألوف .وفي كلمته في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تلاقت الخواطر والكلمات مع خطاب السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي وكأنهما أرادا أن يقولا نحن معا ومن قال بغير ذلك ففي قلبه مرض وعلي عينه غشاوه . الرئيس والأمام ينطلقان من ثوابت واحده لا للتسفيه لا للتحقير نعم لاحترام العقائد أنه منهج الإسلام الذي يرفض التنمر والاحتقار ويقدس حريه العباده والأديان.

الإمام الأكبر يمتد بصره الي الأمام دوما وهكذا النبلاء والمصلحين علي مر الزمان والمكان لاتشغلهم صغائر الأمور بل هم بمشروعهم الإصلاحي أكبر من كل العثرات والعقبات ..

حفظه الله وبارك فيه


مقالات مشتركة