أكدت اللجنة الأولمبية المصرية أن الهدف من القرار
الذى تم اتخاذه من قبلها اليوم هو الاستمرار في إقامة البطولات الرياضية المقامة
داخل الصالات المغلقة ولكن بالمراعاة التامة بتطبيق الاجراءت الاحترازية، كما جرى
وضعها مسبقا في يونيو الماضي لاستئناف النشاط الرياضي في ظل وجود جائحة كورونا،
وليس المقصد إلغاء إقامة البطولات الرياضية المقامة داخل الصالات المغلقة.
وأضافت اللجنة الأولمبية – في بيان لها – أن قرارها
يأتي في إطار قيام اللجنة بمسئوليتها وحرصها البالغ على استمرار الموسم الرياضى
واستكماله بأمان تام وإتمام تنفيذ الخطط التدريبية لجميع الألعاب بمراعاة تامة
لسلامة اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية في ظل جائحة كورونا حتى لا يتأثر
المستوى الفني لهم، بالإضافة للحرص على عدم إهدار المال العام الذي جرى صرفه كدعم
للاتحادات الرياضية لتنفيذ خطط الإعداد والتدريب للاعبين.
وأوضحت اللجنة أن المقصد الرئيسي من القرار هو التأكيد
على قيام الاتحادات الرياضية بأداء دورها ومسئوليتها في هذا الشأن بضرورة الالتزام
التام بالاجراءات الاحترازية بعدما تلاحظ وجود تقصير بعض الشئ في تطبيق الإجراءات
الاحترازية خلال تنظيم بعض البطولات الرياضية المقامة داخل الصالات المغلقة، وهو
ما يعد ناقوس خطر على حياة الرياضيين في ظل تفشي كورونا، والتي كان أخرها إصابة
البطلة الأولمبية جيانا فاروق لاعبة المنتخب القومي للكاراتية والمؤهلة لدورة
الألعاب الاولمبية طوكيو 2021، والتى تمارس اللعب والتدريب داخل صالات مغلقة.
وشدد البيان على ضرورة التأكيد على عدم إقامة تلك
البطولات إلا في ضوء وجود التزام رسمي من الاتحادات الرياضية باتباع الإجراءات
الاحترازية وفقا للاكواد الطبيه لوزارة الشباب والرياضة، والتي جرى وضعها لاستئناف
النشاط الرياضي خلال شهر يونيو الماضي في ظل وجود جائحة كورونا.
وأكدت اللجنة الأولمبية عدم إقامة أية بطولات رياضية
لمختلف الألعاب الرياضيه إلا في ضوء الالتزام بتلك الأكواد والاجراءات الاحترازية،
وذلك في اطار الحرص على سلامة أبناء مصر الرياضيين والعاملين في مجال الرياضة من
إداريين وفنيين.
وأضافت أنه سيتم إلزام الاتحادات الرياضية بعدم إقامة
بطولاتها الا بعد إعداد تقرير طبي مفصل يتضمن كافة الإجراءات الاحترازية والخطة
المتبعة في تنفيذها على أن يعتمد هذا التقرير من رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد
ورئيس الاتحاد .