أحمد رفعت

ربما يدور بخلدك لماذا تلقي الدعوات النبيله للكاتب والصحفي الكبير الاستاذ / أحمد رفعت قبولا لدي كل الأطياف بدايه هو رجل بسيط وكاتب ومهني محترف لايملك العصا السحريه ولكنه في تقديري يملك الصدق والاخلاص في دعواته يقف في خندق الوطن ويمسك بتلابيب الوطنيه الحقه مع الوطن من شماله الي جنوبه من شرقه الي غربه مع العروبه الممتده

من المحيط الي الخليج مع المهمومين والمكلومين لم يتاجر بما يكتب دوما مجتهد في الوصول الي الصواب والحق ..

أمثال احمد رفعت قليلون يعدون علي أصابع اليد الواحده لم يتغير ولم يتاجر بل هو دوما الانسان البسيط النقي طاهر القلب ..مبادره تبييض وجه مصر والدفاع عن تاريخها التي أطلقها الكاتب الكبير لاقت قبولا منقطع النظير .. ربما هاله

حجم التزييف والكذب الذي طال المصريين في مرحله ماقبل ثوره ٥٢ وله الحق فقد قامت الثوره يومها بعدما فاض الكيل وبلغ السيل الذبي .كل الامراض الاجتماعيه كانت هي العنوان الأبرز لتلك الحقبه وكانت الحيثيات القويه التي مهدت الطريق امام قيام الثوره المباركه بقياده الراحل الكريم

الزعيم/  جمال عبد الناصر ورفاقه الأشاوس ..عداله اجتماعيه

وفرصه لتعليم اولاد الغلابه ومستشفي يعالج فيها الناس

مطالب كانت عادله .من عاش هذه الايام يعلم ذلك والحكايات الموثقه موجوده .الغيطاني الذي ولدته أمه وهي تحني ظهرها في جني القطن ولم يرحموا الأ لام التي كانت تطاردها ومايسمي بالمخاض وهذا الشاب الذي كان يرتدي ثيابا أبيض

فقام احد رجال الباشا بتقطيعه وكانت قولته انت تلبس الثياب الابيض ومن يعمل في الوسايا والاقطاعيات ..

الاقطاع ومفاسده والحاله العامه للبلاد في هذه الحقبه الكئيبه

تاريخ مصر يجب ان يكتب بمداد النبلاء والأطهار ومنهم