2000 مواطن فى الهرم مهدون بالتشرد

500 أسرة تقطن فى 27 برج سكنى بشارع ترسا  الموازى لشارع الهرم  من ثلاثة أسابيع وهذه الأسر تتعرض لأسوأ أنواع  الإرهاب فقد استيقظوا على معدات حفر واوناش فى نهاية الشارع وتم إزالة الرصيف والنخل المزروع وأعمدة الإنارة التى تم وضعها من أسابيع وتفقد السيد رىيس الوزراء المنطقة ساعتها وبعد تطويرها  فجأة تذكر مسؤول المحليات وعلى رأسهم السيد المحافظ أن الشارع فى بعض الأماكن يضيق بحوالى مترين واحيانا متر وان هناك 27 برجا سكنيا  يقطن بها حوالى ال500 أسرة أى حوالى 2000 مواطن وان هذه الأبراج يجب إزالتها لتعويض هذا الفرق   .

  السيد المحافظ عرض على السيد رىيس الوزراء الذى وقع على قرار الإزالة                                                            بهدوء دعونا نرى الأمر من كل الزوايا  الطلبة من أبناء هذه الأسر سيتم نقلهم فى أفضل الأحوال إلى حداىق اكتوبر فى منتصف العام الدراسى وقد اختار المسؤولون الوقت الذى حدده وزيرا التعليم والتعليم العالى لامتحان نصف العام. ماموقف هؤلاء الطلبة عدم استقرار هم النفسى والتعليمى وارتباطهم بمدارس خاصة وصلت رسوم بعضها إلى 50 الف جنيه تم دفعها  كيف يواصلون دراستهم  .

متخذ القرار لم يراعى هذا البعد  البعد الثانى أكثر من 60 محل تجارى ستوقف نشاطها وقد دفع ملاكها مئات الألوف لشرائها وتجهيزها ويعمل بها على الأقل ثلاثمائة عامل اى أن هناك 300اسرة أخرى ستضرر من هذا القرار.

 السكان. مرتبطون بأعمال قريبة من محل الإقامة وسكنهم بعيدا يعنى تكلفة جديدة فى وقت يئن فيه الجميع من ارتفاع مصروفات الأسر .

هذه الأبراج وطبقا للقيمة السوقية يتراوح ثمنها من 800الف الى مليون جنيه  المحافظ يريد دفع 160الف للوحدة وهذا يعنى تحمل الأسرة الواحدة 800الف جنيه خسائر اى ملايين الجنيهات بالإضافة إلى تدمير ثروة عقاريةبنصف مليار جنية والنهاية ستكون شارع مشوه لأن العمارات المطلوب إزالتها ليست متجاورة وبالتالى سيكون هناك مناطق كثيرة لن يتم الاستفادة منها أو يضطر المحافظ لازالات أخرى .

اسئلة عديدة أليست هناك أجهزة تضع دراسة أمنية لنتائج هذه القرارات. والايوجد مسؤل رشيد يناقش القرار من أبعاده المختلفة سكان عمارة الزمالك تم تسكينهم فى فنادق حتى انتهت الأزمة وفى الخارج يحولون اتجاه الطرق من أجل احترام خصوصية منزل ونحن ندمر حياة الآلاف من اجل توسعة شارع عرضه 39 متر ليزداد العرض مترا

 السيد رىيس الوزراء فى القرار الصادر للإزالة قرر أنه استجابة لمذكرة السيد المحافظ والذى قال إن هذه العقارات تعترض طريق كوبرى مزمع إقامته وأن الهدف فى النهاية هو تحمل المرور أثناء الإغلاق الجزئي لشارع الهرم  تدمير حياة آلاف المواطنين هو الحل لأزمة مرور متوقعة والواقع ينفى اى تعارض بين إقامة الكوبرى وتوسعة الشارع .

مايريده السيد الرئيس ليس ماتقوم به ياسيادة المحافظ الرئيس ينقل المواطن من العشوائيات إلى مناطق حضرية وانتم تنقلون المواطن إلى الأسوأ ماذا يفعل المواطن بقيمة التعويض الذى لايكفى ثمنا لغرفة فى منطقة توازى ماكان يسكن فيها وماذا يفعل أولياء الأمور فى مدارس أبنائهم وماذا يفعل الطلبة فى امتحاناتهم .

عشرات الشكاوى ارسلها لمنظومة الشكاوى والسيد المستشار النائب العام وهيئة الرقابة الإدارية ووزراء التنمية المحلية ومجلس النواب .

: ماذا يفعل الذين وجدوا أنفسهم فجأة بدون منزل ولا امان ولاعمل   من يدافع عنهم ونوابهم اختفوا  والمسؤولون لم يسمعوا رأيهم ولا بحثوا شكواهم .       

 اللطلبة توقفوا عن المذاكرة والتحصيل  وأبواب الرزق ستقفل من أجل أن يتم تصوير مسؤول المحليات وهم يبتسمون بعد هدم هذه المنازل  وكأنهم حققوا لمصر مايريده الرئيس من تنمية واستقرار .