![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
قلوبهم
كالحجاره أو أشد قسوه أنتظر الأب رد الجميل من أولاده الا انهم فكروا ثم قدروا وبئس التفكير أبناء اخر زمن ؟؟
الوصف الطبيعي لأربعه أبناء استخرجوا لأبيهم شهاده
وفاه حتي يتمنكوا من توزيع التركه وهو حي يرزق
لم يكتفوا بهذه المؤامره الدنيئه
بل قذفوا به خارج البيت الذي بناه من ماله الخاص
وبمجهوده دون تدخل من أحدهم القوه في
العراء دون جريمه أرتكبها. انها جريمه مكتمله الأركان لاتحتاج الي دليل جريمه
تحدث كل يوم ولاتجد رادعا فمازلنا في حاجه الي نسف
القوانين العقيمه التي تعوق تأديب المجرمين والقصاص منهم .
الأب وقد أوصي
به القرأن الكريم في كثير من الأيات وعلي لسان المعصوم( أنت ومالك لأبيك ) كم من الأباء يبيتون والدموع
تنساب علي خدودهم كم منهم يهيم في الدنيا ولايجد يدا حانيه تربت علي كتفه وتخفف من
الالام التي يعانيها والأمراص التي تطارده .رأيت بأم العين حالات كثيره لأبناء
لاقلب لهم ولاضمير ظنوا وبعض الظن أثم انهم ناجون من عذاب الله .دارت الايام ورأيت
الأبن العاق يكتوي ويشرب من نفس الكأس .
عقوق الأباء وتركهم لعوامل الدهر متي تنزوي من مجتمعنا
.دور المسنين أو العجزه كما يحلوا للبعض تسميتها عنوان لعجز الضمائر وموتها .وماحدث
لأم الشهداء التي كانت عنوانا للشهامه والمروءه وقدمت،كل الدعم لأسر الشهداء في
مرحله مابعد حرب الاستنزاف والعاشر من رمضان وعندما كبر سنها واشتعل رأسها شيبا
تركها اولادها لعوامل الدهر والحقوها ببيت العجزه حتي لاقت حتفها وحيده فريده حتي
جنازتها رفضوا حضورها ... عقوق الوالدين تتنوع ونسمع عن وسائل حديثه للتنكيل بهن .
واهمالهن وهو مايدعونا جميعا الي البحث عن الاسباب
والمسببات ولماذا وصلنا الي هذا الحال ..والا فقل علي الدنيا السلام ...ولاحول
ولاقوه الا بالله .