الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   2021-03-09T16:24:40+02:00

اللواء عبد الحميد خيرت وكيل جهازأمن الدولة الأسبق فى حوار جريء لـ ( صوت الملايين )

أجرى الحوار : أحمد أبوصالح

المطبخ السياسي لدول المقاطعة مع قطر يحمل خبايا لم تظهر بعد

 

·        سيتم اعادة تدويرالإخوان والمطلوب منهم من اجهزة مخابرات الدول التي ترعاهم

·        فى 2020  لم تحدث عملية إرهابية واحدة داخل محافظات مصر بأستثناء شمال سيناء لطبيعتها الخاصة

·        الإعلام الوطني وطرح قضايا المجتمع وإشباع عقله بالحقائق هوالحل للقضاء على الإعلام المعادى

·        اداء الداخلية في السنوات الأخيرة على مستوى عالي من الإحترافية في مواجهة الإرهاب والضربات الإستباقيه والقبض على محمود عزت خير دليل

·        ذكرت فى كتابي"الحصاد الأسود"بالأدلة 25 يناير مؤامرة ومازالت تبعاتها مستمرة

·        لن توافق حكومة بايدن على سياسة تركيا فى المنطقة

·        في السياسة لا يوجد عدو دائم أو صديق دائم ولكن توجد مصلحة بما لا تتعارض مع الأمن القومي للبلاد

·        عودة العلاقات مع تركيا أمر وارد طالما تم الاتفاق على نقاط الخلاف وتسليم المطلوبين


 

قال اللواء عبد الحميد خيرت وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق أن الملف الحقوقي هو الورقة التي سيبدأ بها الرئيس الأمريكى جو بايدن سياسته في المنطقة للضغط على بعض الدول التي تمثل مركز ثقل بالمنطقة وعلى الأخص مصر والسعودية .

ولكن فى النهاية لن يكون الأمر بالشئ السهل على بايدن ، فحلفاء أمريكا في عهد اوباما ليس هم حلفائها الآن ، ففي عهد اوباما  ٢٠١١ كان حلفاء أمريكا قطر وتنظيم الإخوان وداعش ، حتى إسرائيل لم تكن على وفاق مع سياسة أمريكا في المنطقة بسبب الاتفاق النووي مع إيران ، وهو عكس حلفاء اليوم الذي من مصلحة بايدن أن يعيد النظر في سياسته معهم ، فالتهديد والوعيد سيقصر من فترة ولايته ، فما كان يسمح به في ٢٠١١ لن يقبل به في ٢٠٢١ .

 

فيما تحفظ "خيرت " على كلمة المصالحة مع قطر التى تداولها الإعلام المصري ، مؤكداً أنها لم يتم طرحها في مؤتمر العلا بالسعودية أوالإعلام الخليجي ، لكن من الواضح أن توقيت أنعقاد المؤتمر والشكل الذي تم به ، يشير الى أن المطبخ السياسي لدول المقاطعة مع قطر يحمل خبايا لم تظهر بعد ، وإعادة العلاقات الدبلوماسية والطيران بين دول المقاطعة وقطر ليست مؤشرعلى المصالحة ، فعلاقتنا بتركيا متوترة في السنوات العشرة الماضية بصورة لا تقل عن قطر ، ومع ذلك هناك علاقات إقتصادية متبادلة ومشاريع لتركيا في مصر.

وأكد "خيرت" فى حواره لـ" صوت الملايين" أن الإعلام المعادى يخدم تنظيم إرهابي وينفذ أجندة مخابراتية لدول معادية لمصر ، طبيعى أنه يدعى أن فى مشاكل بين أجهزة الدولة ولكن الحقيقة أن التنسيق بين أجهزة الدولة على أعلى مستوى في كل المجالات ، واكبر مثال واضح للعيان أن خلال عام ٢٠٢٠ لم تحدث عملية إرهابية واحدة داخل محافظات مصر ، بأستثناء شمال سيناء والتي لها طبيعة خاصة في المواجهة ، وتم السيطرة الأمنية على معظم مراكزها ، كل هذا بفضل التنسيق المستمر بين أجهزه الدولة المصرية... وإلى نص الحوار .

 

*كيف ترى وضع الإخوان بعد المصالحة مع قطر ؟ .

**اتحفظ على كلمة المصالحة مبدئياً ، لأن هذا المصطلح تداوله الإعلام المصري ، ولم يطرح في مؤتمر العلا ، أوالإعلام الخليجي ، لكن من الواضح أن توقيت أنعقاد المؤتمر والشكل الذي تم به ، يشير الى أن المطبخ السياسي لدول المقاطعة مع قطر يحمل خبايا لم تظهر بعد ، وإعادة العلاقات الدبلوماسية والطيران بين دول المقاطعة وقطر ليست مؤشرعلى المصالحة ، فعلاقتنا بتركيا متوترة في السنوات العشرة الماضية بصورة لا تقل عن قطر ، ومع ذلك هناك علاقات إقتصادية متبادلة ومشاريع لتركيا في مصر .

اما ما يخص الإخوان في قطر بعد مؤتمر"العلا " فيما يعتقد البعض أن قطر ستقوم بتسليمهم للسلطات المصرية ، وهذا كلام هزلي لأن الإخوان في قطر الآن جزء من النسيج المجتمعي القطري ، وهو نفس وضعهم في مصر ، كل ما سيتم هو اعادة تدويرهم بما يتفق مع طبيعة المرحلة ، وما هو مطلوب منهم من اجهزة مخابرات الدول التي ترعاهم .

*كيف ترى استراتيجية التعامل مع الاعلام المعادي الذي يضع السم في العسل لدى المواطن المصري ؟.

**الإعلام الوطني والمعارضة الوطنية هو طوق النجاه ، وتعامل الدولة بشفافية مع مشاكل المجتمع وطرح قضاياه بإشباع عقله بالحقائق الصادقة مما تجعله غير مهتم بما يذاع او ينشر على شاشات وبرامج الإعلام المضاد وحتى لا نعطي للمواطن مساحة لمشاهدة الإعلام المعادي الذى يضع السم فى العسل كما ذكرت.

*الإعلام المعادي يردد بوجود صراع أجهزة داخل البلد بخبرتك الكبيرة كيف ترد على هذا الكلام ؟ .

**هذا الكلام تردده قنوات الإخوان التي تبث من تركيا ، وهذا أمر طبيعي من إعلام يخدم تنظيم إرهابي وينفذ أجندة مخابراتية لدول معادية لمصر ، دائماً وعلى مستوى كل العصور، التنسيق بين أجهزة الدولة الأمنية على أعلى مستوى في كل المجالات ، واكبر مثال واضح للعيان أن خلال عام ٢٠٢٠ لم تحدث عملية إرهابية واحدة داخل محافظات مصر المحروسة ، بأستثناء سيناء والتي لها طبيعة خاصة في المواجهة ، وتم السيطرة الأمنية على معظم مراكزها ، كل هذا بفضل التنسيق المستمر والمتبادل بين أجهزه الدولة المصرية .

*كيف ترى عدم حدوث أي عمليات إرهابيه في ٢٠٢٠ باستثناء شمال سيناء لوضعها الخاص ؟ .

** اداء وزارة الداخلية في الثلاث سنوات الأخيرة على مستوى عالي من الاحترافية في مواجهة الإرهاب ، فقد شاهدنا لأول مرة ضربات أمنية استباقيه لمعاقل وكوادر الإرهاب ، كان من أهمها على سبيل المثال ، القبض على الإرهابي محمود عزت ، القائم بأعمال مرشد الإخوان ، وكم المعلومات والاوراق التنظيمية التي أصبحت في حوذة جهاز الامن الوطني ، والتي ساعدت عند التعامل معها ، في الوصول للحالة الأمنية المستقرة التي نشهدها على الساحة حالياً .

 

*للتاريخ .. تعتقد ماذا سيكتب عن جهاز مباحث أمن الدولة السابق ؟.

 

**أعتقد أن المواطن العادي فهم الآن حجم الأعباء التي كان يحملها هذا الجهاز لحماية الوطن ، وكذب كل ما كان يثار من حملات لتشويه صورته أمام الشعب ، انه جهاز أمني مصنف عالمياً ، وكان اداءه على قدر تصنيفة .

*وأيضاً تعتقد ماذا سيكتب التاريخ عن ٢٥ يناير ٢٠١١ ثورة أم مؤامرة ؟

**التاريخ سيسجل الحقيقة ، عندما نعيد صياغة السؤال ونسأل من يكتب التاريخ ؟ وهل نحن لدينا توثيق لأحداث يناير ٢٠١١ وما تلاها من أحداث جسيمة ؟  الإجابة ستحدد هل كانت ثورة أم مؤامرة ، واذا كنت تريد رأيي فقد سبق وأن طرحته في كتابي"الحصاد الأسود" ( عام من حكم الإخوان ) وذكرت وقتها بالمستندات والأدلة والوثائق بأنها مؤامرة ، ومازالت تبعتها مستمرة .

*البعض يعتقد أن الرئيس الأمريكي جون بايدن سيضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن بعض الأسماء المقبوض عليهم في إطار حقوق الإنسان.. ما رأيك ؟

**الرئيس الأسبق اوباما في فترة ولايته الثانية ، كان في زيارة لاحدى دول منطقة الشرق الاوسط و طلب في مؤتمر صحفي عالمي عند الحديث عن مصر الإفراج عن قيادي حركة ٦ إبريل أحمد ماهر وأحد مستشاريه طلب الإفراج عن المتهمين أحمد دومة وأحمد عادل ، ولم تستجيب مصر لمثل هذه الطلبات التي تعتبر تدخل في شئون البلاد الداخلية ، وهذا أمر مرفوض لأن الجهة الوحيدة التي تملك هذا الحق هي الجهة القضائية ، واعتقد ما سردته من وقائع عاصرناها جميعاً يجيب على سؤالك في حاله ما اذا قام بايدن بمثل هذا الطلب .

*هل سيأتى اليوم الذى يتم فيه المصالحة مع تركيا وتسليم المطلوبين في أطار صفقة ؟ .

**لا يوجد في السياسة عدو دائم ولا صديق دائم و لكن توجد مصلحة طالما لا تتعارض مع الأمن القومي للبلاد  ، من هنا فأن عودة العلاقات مع تركيا أمر وارد طالما تم الاتفاق على نقاط الخلاف ، اما فيما يخص تسليم مطلوبين ، فقد سبق وأن قامت تركيا بتسليم الإرهابي محمد عبد الحفيظ ، المحكوم عليه بالاعدام غيابيا في قضية مقتل الشهيد هشام بركات النائب العام السابق ، وقت ان كانت العلاقات المصرية التركية في شدة التوتر .

*ما تقييمك للإنتخابات الرئاسية الامريكية ؟ .

**تولى جو بايدن رئاسة أمريكا بعد أحداث مؤسفة ، سقطت فيها معاني وقيم الديمقراطية والحرية ، وأصبح اللعب على المكشوف .

ما يشغلنا الآن هو الموقف السياسي الأمريكي في عهد بايدن على منطقة الشرق الأوسط ، في ضوء ما تناولته حملته الانتخابية من تصريحات تعبر عن سياسة قادمة مزعجة لدول المنطقة .

* كيف ترى اختيار الرئيس الأمريكي جو بايدن لمعاونيه و هل هناك دلالات معينة نستشف منها سياسته من خلال اختياره لمعاونيه ؟ .

**من الواضح أن اختيار بايدن لمعاونيه ومستشاريه يشير إلى إننا أمام ولاية ثالثة للرئيس السابق باراك اوباما ، والذي كان بايدن يشغل في حكومته منصب نائب رئيس الجمهورية ، وما علينا إلا أن نسترجع السياسة الأمريكية في عهد اوباما لنتعرف على سياسة بايدن القادمة في الشرق الأوسط ومنطقتنا العربيه .

 

  • هل تعتبر تركة الرئيس السابق ترامب تسهل المهمة على الرئيس بايدن ؟.

 

**قام ترامب قبل رحيله باتخاذ مجموعة من القرارات التي من شأنها عرقلة المسار السياسي لبايدن في منطقة الشرق الأوسط لعدد من الملفات السياسية الهامة منها الملف الإيراني ، ملف التطبيع مع إسرائيل ، ملف المصالحة الخليجية مع دولة قطر ، ملف التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة وإنسحاب القوات الأمريكية من سوريا والعراق وأفغانستان ، ملف تركيا ، الملف الحقوقي ، ملف قوى الإسلام السياسي" جماعة الإخوان " ملف التنظيمات الإرهابية والحرب بالوكالة .

في المقابل قام بايدن بوقف وأعادة النظر في جميع قرارات ترامب التي اتخذها فترة ولايته فيما يخص منطقة الشرق الأوسط ، والتي كانت تتعارض مع ما سبق وأن اتخذه اوباما من سياسات في الملفات السابق الأشاره اليها .

 

* هل سيعاد تدوير حلفاء امريكا في عهد اوباما ليستخدمهم بايدن ثانية في عهده ؟ .

**من المعروف أن دول الخليج وإسرائيل هم أهم الحلفاء لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط ، وأن تهديد بايدن للسعودية بالملف الحقوقي هو  خسارة لدولة حليفه هامة لأمريكا بل خسارة  لدول مجلس التعاون الخليجي كله ، ومن هنا كان تركيز وسعي ترامب على رأب الصدع والمصالحة الخليجية مع قطر  بعد خسارته الانتخابات وقبل رحيلة بأيام قليلة ، لضمان وحدة مجلس التعاون الخليجي في المرحلة القادمة ، ومصر باعتبارها قوة عسكرية ومحورية في المنطقة ، لتكون عائق في سياسة بايدن حال اتخاذه قرارات تخدم الملف الإيراني ، وهو ما شاهدناه في مؤتمر العلا الأخير بالسعودية ، والذي جاء في ضوء المتغيرات التي حدثت بعد تولي بايدن حكم أمريكا والتي تشكل تهديد صريح لدول المنطقة .

 

* هل ستتغير العلاقات الإيرانية الأمريكية في عهد بايدن ؟ .

**تصريحات بايدن فيما يخص الشأن الإيراني و الوعد في حملته الانتخابية بأعادة النظر في الإتفاق النووي الذي ابرمته إيران مع أمريكا في عهد اوباما وأنسحب منه ترامب لخطورته على المنطقة وإسرائيل حيث يسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية .

هذه التصريحات تثير حفيظة الحليف الأول لأمريكا في المنطقة وهي إسرائيل ، وتتعارض مع سياستها وأمنها القومي ، وهي في ضوء هذا لن توافق على أمتلاك إيران أسلحة نووية ، وتضع يدها في يد دول الخليج في موقفها من قيام أمريكا بتغيير موازين القوة في المنطقة لصالح إيران ، بما يهدد الأمن القومي الخليجي ، وأيضاً يهدد الأمن القومي المصري ، من هنا رأت بعض دول الخليج في ضوء تلك المتغيرات في السياسة الأمريكية بالمنطقة وبما يهدد مصالحها ، أهمية التطبيع مع إسرائيل في هذه المرحلة وبتلك السرعة ، لتأثير إسرائيل واللوبي اليهودي على القرارات والسياسة الأمريكية .

 

*  ماذا عن توقعاتك فيما يخص سياسة تركيا في عهد الرئيس الامريكي الجديد وما تأثير ذلك على الملف الليبي؟ وهل سيعود الاخوان  للظهور مرة أخرى ؟ .

**لن توافق حكومة بايدن عن سياسة تركيا فى شمال سوريا ، والتي سمح بها ترامب فترة ولايته ، وانعكاساتها على وضع الأكراد في المنطقة والتى كانت تلقى الاهتمام القوي في عهد اوباما ، وهو ما يجعلنا نتوقع عودة القوات الأمريكية مره أخرى في شمال سوريا ، بالاضافة لتهديدات اردوغان لدول المتوسط ، لكن ليس معنى هذا أن بايدن ضد سياسة اردوغان في ليبيا فهما متفقان في دعم حكومة فايز السراج الإخوانية والتي تعتمد على الميلشيات العسكرية للتنظيمات الإرهابية ، وهو ما يتعارض مع سياسة مصر ويهدد أمنها القومي ، فالموقف الأمريكي من تركيا في سوريا ، يختلف عن الموقف منها في ليبيا حيث المصالح .

أما فيما يخص الإخوان فأعتقد أن أخوان ٢٠١١ غير جماعة الإخوان الآن من حيث القوة والتأثير ، فقد فقدت قدرتها في الشارع والحشد والمصدقية ، ليس على مستوى مصر فقط ، بل ايضاً على مستوى معظم الدول العربية ، عدا القليل منها كما في ليبيا وتونس ، لكن هذا لا يعني أن الجماعة إنتهت ، بل موجودة بلا تأثير يدفع حكومة بايدن أن تعتمد عليها ، كما كان الحال في الربيع العربي ، لكن سيتم تدوير عمل الجماعة بما يتناسب مع وضعها الآن .

 

*أخيراً في ضوء رؤيتك السياسية حدثني عن كيفية إدارة ملف"حقوق الإنسان" ؟ .

**الملف الحقوقي هو الورقة التي سيبدأ بها بايدن سياسته في المنطقة للضغط على بعض الدول التي تمثل مركز ثقل بالمنطقة وعلى الأخص مصر والسعودية .

في النهاية لن يكون الأمر بالشئ السهل على بايدن ، فحلفاء أمريكا في عهد اوباما ليس هم حلفائها الآن ، ففي عهد اوباما  ٢٠١١ كان حلفاء أمريكا قطر وتنظيم الإخوان وداعش ، حتى إسرائيل لم تكن على وفاق مع سياسة أمريكا في المنطقة بسبب الاتفاق النووي مع إيران ، وهو عكس حلفاء اليوم الذي من مصلحة بايدن أن يعيد النظر في سياسته معهم ، فالتهديد والوعيد سيقصر من فترة ولايته ، فما كان يسمح به في ٢٠١١ لن يقبل به في ٢٠٢١ .


مقالات مشتركة