رسالة إلى المهندس محمد الدمياطى

عزيزي مهندس محمد بك عثمان الدمياطي :

أكتب إليكم رسالتي هذه وإن لم تنل منكم ردا اعتدته معكم على مدار سنوات ولكنني أكتبها كي يقرأها كل من لم يحظ بشرف التعامل مع شخصكم الرائع فقد كنت من خيرة رجال الأعمال المصريين أصحاب الأيادي البيضاء على قطاع الزراعة عموما ومحصول البطاطس خصوصا .

ولا يستطيع أحد أن ينكر دوركم المشهود في انتقاء وانتخاب أفضل تقاوي إسهاما منكم في الارتفاع بمستوى الإنتاجية كما ونوعا وقدمتم النموذج الوطني المؤسسي المتطور المحترف الذي يقدم قيمة مضافة لا تنكر بشهادة المتخصصين ، فأصبح إسم سيادتكم تعريفا حقيقيا للجودة وتحمل المسئولية ونموذجا يضيء الطريق لكل من أراد الاقتداء بمسيرتكم الحافلة .

أما على المستوى الإنساني فقد كنت من أكرم الرجال وأكثرهم حرصا على مصلحة الصغير قبل الكبير كريما عطوفا لين القول دائم التبسم وفيا بالوعد .

وإن كنت قد غادرت دار الباطل فإنك سوف تظل حيا في قلوبنا بأثرك الطيب الذي لن يبرح العقول قبل القلوب .

أسأل الله العظيم رب العرش أن يرحمك برحمته الواسعة .

وأن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة .

وأن يجزيك بالإحسان إحسانا وأن يبدلك عن السيئات عفوا ورضوانا .