![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
انه الأمام الأكبر العالم
الجليل الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر. تعرض لضربات كثيره الا انه
كان عند عهده ووعده لم يتزحزح ولم تعصف به الرياح. وهكذا الجبال الشوامخ .أزهري
مخلص من أخمص قدميه حتي النخاع يحمل في قلبه حبا للجميع وعشقا للوطن بل للبشريه
جمعاء قاد الأزهر الشريف في مرحله فاصله ومحوريه وفارقه
ومازال رغم كثره
العواصف ومحاوله البعض اهاله التراب فوق
تاريخه . يقود سفينه الوسطيه والاعتدال بفكر مزدهر وراق .قليل الكلام كثير الفعل
في عهده عاد الأزهر الي ازمانه الوارفه واليانعه مواقفه الصلبه لا تعد ولا تحصي.كفاه
انه اعلنها صريحه مدويه ( سوف نلاحق كل من يسئ للإسلام قضائيا ) خلال استقباله
لوزير خارجيه فرنسا بمقر المشيخه بالقاهره كان الرجل واضحا ولم لا وهو يمثل جموع
المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها قال الإمام الأكبر أن الاساءه للنبي محمد صلي
الله عليه وسلم مرفوض شكلا وموضوعا وان الحريات تنتهي عندما يبدأ ضرر الآخرين وان
المساس بعقائد الآخرين خروج عن المألوف .وفي كلمته في الاحتفال بالمولد النبوي
الشريف تلاقت الخواطر والكلمات مع خطاب السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي وكأنهما
أرادا أن يقولا نحن معا ومن قال بغير ذلك ففي قلبه مرض وعلي عينه غشاوه . الرئيس
والأمام ينطلقان من ثوابت واحده لا للتسفيه لا للتحقير نعم لاحترام العقائد أنه
منهج الإسلام الذي يرفض التنمر والاحتقار ويقدس حريه العباده والأديان.
الإمام الأكبر يمتد
بصره الي الأمام دوما وهكذا النبلاء والمصلحين علي مر الزمان والمكان لاتشغلهم
صغائر الأمور بل هم بمشروعهم الإصلاحي أكبر من كل العثرات والعقبات ..
محاولات النيل من شخص
الرجل الزاهد سيدنا وتاج راسنا مصيرها حتما مزابل التاريخ ...هذا قدر الله مع كل
الأصفياء
والصادقين والنبلاء
وصدق الله تعالي حيث يقول ..
( فَأَمَّا
الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي
الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ )
حفظه الله مولانا
الأمام الأكبر وبارك فيه
حفظ الله الأزهر
الشريف مناره العلم في كل ربوع الدنيا .