![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن «نحو 10 آلاف
فلسطيني اضطروا إلى الرحيل عن منازلهم في غزة بسبب استمرار الأعمال القتالية».
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في
المنطقة لين هاستينجز إن «النازحين يتخذون من المدارس والمساجد ومن أماكن أخرى
مأوى لهم في ظل جائحة كورونا التي تعصف بالعالم».
وأوضحت أنهم يعانون من ضعف الخدمات «ولا يحصلون إلا
على القليل من المياه والغذاء ووسائل النظافة والخدمات الصحية».
وأشارت هاستينجز إلى أن «المستشفيات وخدمات المياه
والصرف الصحي تعتمد على الكهرباء»، وقالت إن «الوقود اللازم لتشغيل المولدات التي
تنتج الكهرباء سينفد اليوم السبت».
وأكدت أنه «يجب على السلطات الإسرائيلية والفصائل
الفلسطينية أن تسمح على الفور للأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين بإدخال الوقود
والغذاء واللوازم الطبية ونشر العاملين في المجال الإنساني» بقطاع غزة.
ودعت منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية جميع
الأطراف إلى «الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وبحقوق الإنسان».
وقالت «أكرر الدعوة التي وجهها الأمين العام لإنهاء
التصعيد ووقف الأعمال القتالية في غزة وإسرائيل فورا.. لقد فقد عدد كبير جدا من المدنيين
أرواحهم أو أصيبوا بجروح».