الهواة.. ومواقف مصر التي لا تنسى

مصر لم تبع القضية ولم تفرط ولم تهادن هذه حقيقة يعرفها العقلاء والمنصفون والحكماء مصر هي من قدمت الشهداء دفاعا عن فلسطين والأقصى الأسير في كل المحافل الدولية كنا خط الدفاع الأول ومازلنا نتصدى للمؤامرة الكبرى هذا ما يجب أن يدركه الجميع ويعلمه الشباب والشيوخ. موجه من

الهجوم غير مبرر من هواة شبكات التواصل الاجتماعي بسوء نية ودون علم كلهم خبراء وسياسيين إلا من رحم ربي.

في كل الملمات والنكبات يلومون مصر لماذا الله وحده أعلم مع أنها من قدمت الشهداء في كل الحروب بداية من ٤٨ وانتهاء بحرب رمضان أكتوبر ٧٣. شهداء مصر الذين فاضت أرواحهم مسجلة بالاسم والعنوان علي وكالة ( وفا ) الفلسطينية وفي كل مراحل المفاوضات التي تمت بين الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية كنا لأشقائنا الحائط الأمين والناصح والموجه وكنا ومازلنا معهم صفا واحدا نتألم لما أصابهم ونبتهج ونفرح لكل خطوه تقدموا فيها للأمام.

لست في مقام إلقاء اللوم علي التناحر الفلسطيني وما يحدث على أرض الواقع وكان سببا مباشرا في إضعاف موقفهم وتراجعهم. ولكني بصدد توجيه النصح لمن ظنوا وبعض الظن أثم أن صفحات التواصل منصة لتوجيه الصواريخ دون علم أو دراية فقد شغلني ما يقوم به البعض من تحميل مصر المسئولية كاملة عما يحدث من اعتداء على قطاع غزه ومحاولة تهويد مدينة القدس وآخرها حي الشيخ / جراح.

وهذا افتئات على الواقع وظلم بين مع أن مصر هي من دفعت فاتورة الدفاع عن المقدسات طواعية نعم ونفتخر بذلك فهذا قدرنا وواجبنا فالكبار دائما هم من يتحملون المسئولية ويحملون علي عاتقهم عبء الحفاظ على إخوانهم والزود عن كرامتهم ومقدساتهم واعراضهم دور مصر لم يتوقف عند هذا الحد بل أمتد إلى فتح الحدود ووجه بتزويد قطاع غزة بسيارات الإسعاف منذ اللحظات الأولى وتضميد جرحاهم ونقل المصابين إلى المستشفيات المصرية دون انتظار لشكر

من هواة مواقع التواصل الاجتماعي علاوة على التدخل المباشر لوقف الهجمة البربرية للكيان الصهيوني من خلال علاقتها القوية بدول العالم وتوحيد الصفوف العربية والإسلامية وياهواه المواقع وصفحات الفيس كفانا هراء