الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   2021-06-19T13:33:51+02:00

فى ذكراها العشرين .. أسرار مثيرة فى ملف إغتيال السندريللا سعاد حسنى

سحر محمود

فى 21 يونيو 2001 رحلت السندريلا سعاد حسنى فى حادث أثار جدلًا ،  ورغم مرور كل هذه السنوات لا يزال السؤال الحائر الذى يبحث عن إجابة هو : هل السندريللا قتلت أم انتحرت ؟!! .

وخلال السنوات الماضية ظهرت العديد من الحقائق والمعلومات حول حياة ووفاة سعاد حسنى ، والتى ما تزال تثير الجدل والتساؤلات لكون سعاد من أجمل وأفضل النجمات اللاتى ظهرن على شاشة السينما المصرية .

 

 

 

السندريللا فى سطور

 

سعاد حسني (26 يناير 1943 - 21 يونيو 2001)؛ تعتبر فنانة متعددة المواهب، إذ احترفت التمثيل وأجادت الغناء وتميزت بقدرتها على تأدية فن الاستعراض في العديد من أعمالها، وتعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي ولقبت «سندريلا الشاشة العربية». أختيرت في احتفالية مئوية السينما المصرية عام 1996، لتكون في المركز الثاني ضمن استفتاء أفضل ممثلة في القرن العشرين، واختار النقاد ثمانية أفلام من بطولتها في قائمة أفضل مئة فيلم مصري، لتصبح بذلك الممثلة صاحبة الرقم القياسي بالمشاركة مع فاتن حمامة.

ولدت سعاد حسني في القاهرة واكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي الذي أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير ثم ضمها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه حسن ونعيمة عام 1959، ثم توالت بعدها في تقديم الكثير من الأفلام خلال فترة عقدي ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، ومن أشهر أفلامها: صغيرة على الحب، الزوجة الثانية، القاهرة 30، خلي بالك من زوزو وغيرها، ووصل رصيدها السينمائي إلى 91 فيلمًا.

حصلت سعاد حسني على العديد من الجوائز السينمائية وكُرِّمت من قبل الرئيس أنور السادات في عام 1979 في احتفالات عيد الفن، وفي عام 1987 بدأت تعاني من مشاكل صحية في العمود الفقري جعلها تبتعد عن الأضواء والتمثيل، وكان آخر أعمالها هو الراعي والنساء في عام 1991.

توفيت في 21 يونيو 2001، إثر سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم فيها في لندن، وشكلت قضية موتها غموضًا كبيرًا لم يحل إلى الآن.

 

 

 

سمير صبرى : ماتت فى الشقة ولم تسقط من الشرفة

 

كشف الفنان المصري، سمير صبري، دليلا جديدا على أن وفاة الفنانة سعاد حسني، لم يكن ناجما عن الانتحار بالسقوط من شرفة منزلها في العاصمة البريطانية لندن.

وقال صبري إنه وبحسب تقرير الطب الشرعي البريطاني والمصري، فقد أكد أنه لا يوجد كسر في جمجمة سعاد حسني، وهو ما يشير إلى أنها لم تسقط من الشرفة كما هو شائع ومتداول بين قطاع عريض من الجمهور.

وذكر أنه وفق تقرير الطب الشرعى البريطانى والمصرى لا يوجد كسر فى جمجمة الراحلة قائلا: ليس منطقيا أن تسقط أو تُسقط من الدور السادس بلا كسر فى جسمها وأنها ماتت فى الشقة على إثر مشاجرة مع أناس وتم نقلها للتخلص منها، بوضعها فى الخارج.

ويعتقد سمير صبرى أن سعاد قتلت بعدما تدخلت فى خلاف بين صاحبة الشقة نادية، وبين أشخاص جاءوا لأخذ أموال، وأضاف: "نادية قالتلى قبل كدا حبيبتى ماتت قدام عينى وبعد كدا أنكرت ذلك" .

ولفت إلى أنه ذكر في تحقيقه الاستقضائي المصور لحل لغز وفاة سعاد حسني أنه كان يعرف صاحبة شقة لندن، وكانت تتعاطى المخدرات، وعندما كان يسألها عن آخر لقاء جمعها مع سعاد حسني كانت ردودها متضاربة بشأنها.

 

 

 

 

 

حقيقة اتهام صفوت الشريف فى الجريمة

 

 

اتهمت جانجاه عبد المنعم شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني سبق وزير الإعلام المصري الراحل صفوت الشريف بـ"قتل" السندريلا ".

وقالت قالت جانجاه شقيقة السندريلا إن الراحل صفوت الشريف قتل أختها، وذلك لدى استضافتها .

وعقب وفاة صفوت الشريف  قالت جانجاه : "ربنا موّته بأقل مخلوقاته، كل هذا الجبروت مات بأقل مخلوقات المولى عز وجل، سبحانك يا رب، أنت سبحانك المنتقم الجبار".

 

 

أسباب سياسية وراء فشل زواجها العرفى من عبدالحليم حافظ

 

اعتبر كثيرون أن السندريلا كانت حب حياة عبد الحليم حافظ وحال بين إعلان ارتباطهما بعض النافذين سياسيا .

وعن موقف الأسرة من هذا الزواج، بخاصة أنه كان سرياً وغير معلن، تقول شقيقتها "جنجاه " فى كتابها " الحقيقة الكاملة لمقتل (أبلة سعاد) بالمستندات والوثائق" : والدي كان معترضا، بخاصة أنها كانت صغيرة السن وفي قمة نجوميتها ولا داعي لأن تتزوج في السر، لكن سعاد تحدثت عن أن الزواج سيعلن بعد 5 سنوات، فقد كانت تحبّ عبد الحليم جدا ولا تريد أن يقف أمام زواجها منه أي شيء، وبالفعل بعد 5 سنوات كانا في آخر رحلة لهما معا إلى المغرب يشتريان أثاث منزل الزوجية تمهيدا للإعلان رسميا، لكن هذا لم يتم وانفصلا عام 1965، وتزوجت بعد ذلك من شخص آخر".

وتعلن جنجاه بوضوح أن كل ما قيل عن أسباب فشل زواج حليم وسعاد بعد 5 سنوات وقصة الحب الكبيرة غير صحيح، وأن السبب الحقيقي سياسي "هذا الموضوع حسّاس للغاية ومرتبط بشكل مباشر بقضية عرفت إعلاميا بـ(انحراف جهاز المخابرات المصرية) في عهد جمال عبد الناصر، لكنهم كانوا مضطرين إلى إعلان أسباب أخرى وقتها".

 

 

 

مفاجاة : سعاد لم تكن فقيرة قبل وفاتها

 

تكشف شقيقتها " جانجاه" سراً من أسرارها، التي لم يعرفها أحد في يوم من الأيام، قائلة "اعتادت على إرسال مبالغ مالية شهريا طوال حياتها لبعض الأسر الفقيرة، حتى وهي تتلقى العلاج في لندن، وهذا ما ينفي ضائقتها المالية وفق ما أشيع عنها قبل وفاتها لترهيبها وقتلها معنويا، بل وحتى اليوم وبعد ما يزيد على 20 عاما من رحيلها، ما زالت هذه الإعانات يؤديها زوجها ماهر عواد باسمها".

 

 

سجلتها بصوتها على 12 شريط كاسيت

 

هل كانت مذكراتها سبباً فى التخلص منها ؟!!

 

كانت سعاد تعتزم كتابة مذكراتها الشخصية، ورُبط صراحة بين هذه المذكرات ومقتلها. وبحسب جنجاه كان هذا المشروع السبب الرئيس للتخلص منها، حيث يقال إن "سعاد عملت في جهاز المخابرات المصرية، وهي من ضمن الفنانات اللاتي جُنّدن رغما عنهن. تقول شقيقتها جانجاه:  "هم حاولوا تجنيدها، وجندوها بالفعل في المخابرات المصرية، ولكن لم تقم بأي عمل خارجي أو عمل إباحي كما قيل عنها." وتضيف "فكرة كتابة مذكراتها حقيقة بالفعل، كما قالت لي، لكن ما حدث أنها غيّرت فكرتها من الكتابة للتسجيل الصوتي على أن يتولى الكتابة عنها أحد الصحافيين الكبار ممن كانت تثق بهم، وكانت متفقة أيضا مع دار نشر ستتولى طباعة وتوزيع هذه المذكرات، وقد سجلت مذكراتها خلال وجودها في المصحة، وأخذتها معها عندما ذهبت لنادية يسري، وعندما قُتلت اختفت هذه التسجيلات من منزلها، لقد قتلت بسببها وكانت 12 شريطا صوتيا".

المفاجأة أن فصلا يحمل رقم (13) من مذكراتها كانت قد عنونته بـ«يوم مقتلي» وهو الفصل الذي جعل فريق التحقيقات في مقلتها بلندن يطلق عليها لقب «الملاك الحاضر» .

المذكرات الأصلية للفنانة الراحلة "سعاد حسني" التي سجلت ملخصها علي 12 شريطا بصوتها وحررتها بعدها في 350 صفحة كانت مبوبة في 13 فصلا أنهت كتابتها قبل مصرعها بأسبوع وسرقها قتلتها مساء الخميس 21 يونيو 2001 من مسرح الجريمة عقب إلقائها من شرفة الشقة (6 إيه) ببناية ستيوارت تاور بحي ميدأفيل بوسط لندن .

عقد نشر المذكرات وقع بمقر الدار البريطانية في 20 فاوكسهال بريدج روود في لندن وكان هناك شيك مالي بمبلغ مليون جنيه إسترليني مقابل المذكرات مؤرخ بتاريخ مؤجل لـ1 يوليو 2001 أوقفت الدار صرفه عقب نبأ مقتل السندريللا وعدم العثور عليه في متعلقاتها.

 

لماذا طلبت " نجاة الصغيرة " سرعة احضار الجثمان من لندن ؟!!

 

وُلدت سعاد حسني في 26 يناير بأحد أحياء القاهرة، وكان والدها الخطاط الشهير محمد كمال حسني، الذي تعود أصوله إلى سوريا، حيث كان جدها المغني المعروف في دمشق حسني البابا، ولها من الإخوة 16 أخا وأختا، وكان ترتيبها بينهم العاشر، ومن أشهر أخواتها الفنانة نجاة الصغيرة.

 

لكن لماذا يبدو أن هناك حالة التباس في علاقة سعاد وشقيقتها المطربة نجاة خلال حياتها وحتى بعد وفاتها؟ تقول جنجاه  :"لا أودّ الحديث في هذه الجزئية منعا لإحراج أحد، لكن أستطيع القول إن هناك قطيعة كاملة بيني وبين نجاة الآن لأسباب كثيرة". وكانت هناك قطيعة في حياتها وبعد وفاتها، وما زالت مستمرة حتى اليوم".

 

 

، تقول جنجاه – فى تصريحات صحفية : بعد تردد "لقد أمرت نجاة شقيقنا عز الدين حسني بإحضار الجثمان من لندن فورا، على الرغم من أنه ونجله أحمد عندما توجها إلى شقة نادية بعد الحادث مباشرة، قالت لهم إن سعاد ماتت بين يديها على (كنبة)، وليس عقب سقوطها من الشرفة! ولم يبلغ بتلك الواقعة كاتهام رسمي ضد نادية للشرطة الإنجليزية (سكوتلاند يارد)، بل استلم الجثمان دون توجيه اتهام رسمي لها، وهذا ما جعل حسابات القضية كلها تتغير، وننتهي إلى غلقها، كان من الممكن أن تُعلّق كقضايا كثيرة، مثل قضية أشرف مروان".

 

بالعودة إلى علاقة نجاة وسعاد "الشائكة"، يشاع أن مشروع فيلم سينمائي عام 1968 كان من المقرر أن يجمع الشقيقتان، لكنه توقف. توضح جنجاه "كنت صغيرة في ذلك الوقت ولا أعرف مدى صحة المعلومة، لكن أعتقد أن نجاة ما كانت لتوافق على أن يجمعها عمل فني معها".


مقالات مشتركة