صباح مشالي .. مهندسة بدرجة مقاتل في الشركة المصرية لنقل الكهرباء

عندما يؤمن المسؤول، أيا كان موقعه القيادي في السلم الوظيفي بأجهزة الدولة المختلفة  ، بأن بلوغه لمنصبه لم يكن، فقط، نوعا من الترقي المعتاد في الوظائف العليا، او انه جاء علي

 سبيل المكافأة لتميزه المهني فحسب ، بل لان لديه القدرة على تحمل  المسؤولية ، خاصة في الظرف التاريخي الذي تمر به البلاد، وعزم القيادة السياسية على تحقيق الرخاء في إطار منظومة التنمية الشاملة. إن ايمان المسؤول بتلك المعايير الأساسية، تجعله يعلم علم اليقين بان و جوده، يمثل أحد أهم الأركان في منظومة البناء وتقدم المجتمع .

من لديه تلك القناعات، بقينا ، لا يتأثر من بعيد او قريب بوجاهة المنصب، ولا يعنيه سوي النجاح في أداء المهمة الموكلة اليه ، ويعمل ليل نهار على ابتكار آليات وافكار جديدة  لتحقيق المستهدف من خطة الدولة على أكمل وجه .

من بين المسؤولين والقيادات البارزة في  قطاع الكهرباء  ، ممن ينطبق عليهم هذا القول ،  ان لم تكن في مقدمتهم، المهندسة صباح مشالي، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، التي يعرف قدرها، و يعرف عظيم عطاءها كل من يسعي لرصد النمازج المثالية  التي يفخر بها الوطن، وهذه الحقيقة، يلمسها عن قرب كل من لديه تعاملات مباشرة مع الشركة، فهي تقوم بتحفيز مرؤسيها على تيسير طلبات راغبي الخدمة ، من دون أي تجاوز للقانون. فضلا عن خبرتها  العملية في فهم اسباب المشكلات، وإيجاد الحلول  لها من دون معوقات.

المهندسة صباح مشالي، تستحق بجدارة بلوغها مكانتها الوظيفية المرموقة، ودرجتها الإنسانية الرفيعة، فهي ان شئنا الدقة نموزج للإبداع المهني والرقي الإنساني، نموزج للمسؤول المقاتل والبارع ، المتفاني، من أجل النجاح، ليضيف الي منظومة التقدم والازدهار لبلده،،،،، ولا يفو تنا في سياق الحديث عنها، التأكيد على مهاراتها الإدارية، وقدراتها الفائقة في ضبط سير العمل، فكل هذا جعلها تحظي بالتقدير.