الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

سيد سعيد يكتب   2021-07-29T19:45:37+02:00

سيد سعيد يكتب : تجديد الثقة في سليم للأمن العام يرسخ لمفهوم الرجل ( المناسب في المكان المناسب )

صوت الملايين

لا ينكر احد ان كثيرين في بر مصر  يتابعون باهتمام، الإعلان عن حركة ترقيات قيادات الأجهزة الأمنية ، ليس فقط، لأنها كاشفة عن فلسفة الوزارة وتناغمها مع استراتيجية الدولة ، إنما لجوانب أخرى مهمة، لا يمكن اغفالها بأي حال من الأحوال، أبرزها ترسيخ قاعدة الترقي للأفضل، القادر على مواكبة التطور المذهل في اساليب مكافحة الجريمة، باعتبار ان اسم القيادة  جزء أصيل من الفلسفة الأمنية، خاصة أن الاسماء اللامعة معلومة للكافة، ومعلوم  كثيرة بتاريخها المشرف، وسجلها الحافل بالعطاء والإنجاز .

قبل أيام، اعتمد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق حركة تنقلات وترقيات القيادات العليا في الأجهزة الأمنية المتنوعة ، وجاءت الحركة ترجمة حقيقية لتفاعل الاستراتيجية الأمنية مع طموحات الدولة وهي بالأساس ترجمة لطموحات المواطن العادي ، بتولى القيادات المشهود لها بالمهنية والكفاءة العالية، وتاريخها العملي للمواقع الحساسة.

وسنتوقف هنا أمام اسم بارز، له باع طويل فى مجال الأمن العام بتنوع مهامه، استطاع بمهارة وحرفية أن يحقق خلال فترة عمله، فك شفرة المعادلة الصعبة، ضبط الأمن وتطبيق القانون ، فتفرد في أداءه، وذاع صيته ، ولا توجد أدني مبالغة على الإطلاق، اذا قلنا أن مجرد ذكر اسمه بقدر ما كان يصيب الخارجين عن القانون بالهلع  ، كان يحقق في ذات الوقت، الطمأنينة لدى المواطنين . 

أتحدث عن اللواء علاء سليم   مدير مصلحة الأمن العام  ، يأتي الحديث عنه في سياق تجديد الثقة  المستحق ، وتتويجا  لآدائه المتميز وخبرته الطويلة فى مجال الأمن العام، فضلاً عن قدرته على القيادة وبراعته فى توجيه مرؤسيه على كيفية تتبع محترفى الجريمة بكل أنواعها، من السرقة بالاكراه الى الاتجار فى المخدرات والسلاح ، مروراً بجرائم النفس والبلطجة والنصب ، وغير ذلك من الجرائم المتنوعة، كما أن وجوده على رأس مصلحة الأمن العام  ،يعبر بجلاء عن أن تجديد الثقة في  المناصب القيادية الأمنية، يخضع لشروط حاكمة، فالكفاءة والقدرة على الابداع والابتكار والبراعة فى القيادة ، جميعها يمثل جزءا مهمآ من المعايير الأساسية الصارمة، التى يضعها صانع القرار أمام عينيه، لتطبيق فلسفة "الرجل المناسب فى الموقع المناسب ".

ان الحديث عن القيادات الأمنية وتوليهم المواقع الحساسة، لم يكن شأناً  يخص المنتمين لوزارة الداخلية دون سواهم ، انما هو شأن شعبى بامتياز ، أى أنه يخص الرأى العام بكل شرائحه المجتمعية ، باعتبار أن اامواقع الأمنية المهمة، ترتبط بصورة مباشرة بأمن الوطن والمواطن على حد سواء ، بما يحقق المفهوم الشامل للاستراتيجية الأمنية، التى تعزز من قدرة مؤسسات الدولة على  صون البلاد وحمايتها من العبث ،وما يتبع ذلك من نهضة وأمن واستقرار على كافة المستويات .

لذا لم يكن غريباً أن يحظى تجديد الثقة في اللواء علاء سليم   باهتمام شعبى، باعتباره شخصية معروفة ،عبر  توليه  عدة مواقع أمنية مهمة، أتاحت له فرصة التعرف على خبايا النشاط الاجرامى، حيث تدرج فى المواقع القيادية التي اكسبته مهارات خاصة.

كان لافتاً تانيه أثناء توليه الكثير من المهام،  خاصة عندما تعرضت البلاد لأحداث جسام، فى أعقاب 25 يناير 2011 ، و تمثلت فى اتساع النشاط الاجرامى المواكب لحالة الفوضى التى سادت مصر على اتساع خريطتها الجغرافية ، فكان سليم في طليعة قيادات الشرطة،الذين آمنوا منذ بدء حياتهم العملية ، بأن عملهم رسالة ومسئولية وطنية ،وليس وظيفة للتباهى او الوجاهة  الاجتماعية ، فاستطاع بمهارة فائقة، احتواء الأحداث ،أثناء توليه   منصبه الرفيع الذي يستحقه  ، حيث المسئوليات الأكثر والأهم .  

جوانب أخرى يجب القاء الضوء عليها فى سياق الحديث عن اللواء علاء سليم ، مجملها ،وان كان، يدور فى أنها ثقة مستحقة لقيادة أمنية تستحق، أو أن الاختيار صادف أهله ، الا أنه من الضرورى  التوقف أمام حالة التفاعل الشعبى الايجابى ، والتى تستدعى أمامنا بعض الشواهد المهمة المعبرة عن المكون الشخصى له، فمنذ بداية عمله بالشرطة  ، مكتبه مفتوح للمواطن العادى قبل أى أحد ، كما أن رقم هاتفه متاح للكافة ، يعرفه المواطن العادى وكما أنه واحداً من ذويه ، لذا يجب التأكيد مرات ومرات على صدق المعنى للمقولة الرائجة " الرجل المناسب فى الموقع المناسب ".

 

 

 

 

 


مقالات مشتركة