البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

سيد سعيد يكتب   2021-08-19T07:43:38+02:00

قطع المياه والكهرباء من المساجد... تطفيش للمصلين بأوامر مختار جمعة

سيد سعيد

  

لا أعرف اي سبب منطقي او  ربما عشوائي، يبرر استفزاز المصلين في المساجد  التابعة للاوقاف بطرق مريبة، فالاستهتار بلغ حدا يفوق الوصف، ولا يمكن لأي مسؤول، او غير مسؤول من جهابذة الدفاع عن القرارات العشوائية، تبرير استمرار العمل بقرارات وزير الاوقاف تحت أي دعاوي، مهما كانت، حيث لا توجد في المساجد مياه ، فقد تم، منع الوضوء  بتعليمات مباشرة من مختار جمعة وزير الاوقاف، لدواع يمكن تقبلها وقت بدء تنفيذ العمل بها، وهي مواجهة وباء كورونا، لكن استمرار اكثر من عام ونصف العام، يشي بأن الأمر يتجاوز المخاوف.

اذا كان الأمر بتلك الصورة لا يطاق، فإن هناك ما هو أكثر بشاعة، ويكرس لمفهوم الاستهتار،،،، معظم المساجد، والله على ما أقول شهيد، أصبحت صهاريج ل، سلق، البشر ومرتادي المساجد، لأن انقطاع الكهرباء عنها يستمر بالايام، خاصة في موجة الحر التي تمر بها البلاد، اما السبب، فهو توقف العمل بالاعدادات القديمة، واستخدام نظام شحن الكروت ، يعني بعد انتهاء الكارت، يذهب مسؤول المسجد لتسليمه، ثم انتظار دوره لاستلامه به عدة ايام ، وهذا يعني أن المصلين، اما ان ينصرفوا عن الصلاة في المساجد، او يقومون  بتأدية الفريضة في، سونا، شديدة الحرارة، بدون مراوح، بالذمة فيه كلام اسمه كده.

الغريب ليس في كل ما اوردته من معاناة لكبار السن والشباب أيضا، إنما في الوزير الذي لا يهتم بالمساجد، او براحة المصلين، وراح يظهر في وسائل الإعلام يوميا، المسموعة والمرئية، للوعظ والارشاد، وفي ذات الوقت يصر على نفور المصلين من المساجد بطرق تثير الغضب، فهذه بيوت الله التي يرفع فيها اسمه، وفيها يستمع المصلين لوعظ وإرشاد الخطباء.

ان استهتار الوزارة ، وعدم اهتمامها بالتيسير على الناس، قطعا سيدفع بسهام الانتقادات للوزير مختار جمعة، ويجعل المطالبة برحيله من أولويات المطالب، لأنه تخلي عن دوره الرءيسي، ومهمته الأساسية، كونه المسؤول الرسمي عن المساجد في بر مصر، فهذه وظيفته، لكنه تجاهلها، وتفرغ لتقديم البرامج الاذاعية.

يا وزير الاوقاف... المساجد للصلاه والوعظ، وليس الإذاعة وحدها.


مقالات مشتركة