البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

سيد سعيد يكتب   2021-08-22T02:48:19+02:00

بلاغ الي النائب العام ووزيرة الصحة ونقابة الأطباء .. طبيب تخدير يقوم بالتشخيص وإجراء العمليات بمركز طبي

سيد سعيد

نحن أمام واقعة كافية لأن تهتز لها كل أجهزة الدولة، كل في مجال تخصصه الرقابي، و رغم أنها واقعة شخصية، الا انها لا تخصني وحدي، بل تخص كل المصريين على اختلاف شرائحهم المجتمعية، باعتبارها تتعلق بصحتهم وحياتهم، التي تتعرض للخطر، وربما الكوارث الصحية، بعد أن فقد بعض الأطباء ضمائرهم، ودهسوا اخلاق ورسالة مهنة الطب، وارتكبوا أبشع جرائم النصب، لتحقيق الثروات .

لكن.. كيف؟ تعرضت لعملية نصب كادت ان تودي بحياتي، لأن طبيبين بلا ضمير، همهما  الوحيد، هو ابتكار أساليب النصب، للايقاع بضحاياهما، وتكديس المال بلا رحمة، اوهماني بأن حالتي الصحية ستتعرض لمضاعفات خطيرة، ان لم اسارع، وفورا، بإجراء عملية انزلاق غضروفي .

الطبيبان هما، ايمن مجدي احمد محمود   و محمد قورة، ومعهما، المسؤولين عن مركز قورة لجراحات العمود الفقري، الكائن بشارع البطل أحمد عبد العزيز - المهندسين.

عرفت المركز عن طريق الاعلانات التي تداهمنا ليل نهار، والتى تجذب المرضى بطرق احتيالية.

بعد اجراء الفحوصات الأولية، قام الطبيب ايمن مجدي، بأخباري، ان الجراحة ضرورية وعاجلة، وكل الأعراض ستزول بعد ٣ ايام فقط، وتم الاتفاق على مبلغ ٦٠ ألف جنيه.

خضعت للتحضير، وتم اجراء ما قيل انه عملية، وبعد مرور فترة تجاوزت اسبوع عادت الآلام مرة أخرى، فسأل الدكتور قال لي : ان الآلام ستزول تمامآ بعد ٣ أشهر ، لكن بعد مرور ٦ اشهر، لم يجد جديد، الحالة من سئ الي أسوأ.

فى أعقاب اذدياد الألم، قمت بالبحث لمعرفة الحقيقة، وجدت ما جعلني في حالة من الذهول، اكتشفت ان الطبيب ايمن مجدي، الذى شخصج حالتي، واوصيج بالعملية، ليس متخصص، بل هو طبيب تخدير،، وإنني لم اجر عملية جراحية، بل تم حقني بالكيرتزون كمسكن للإلام، والسؤال هنا.. كيف يحدث ذلك؟ ألم تكن هناك رقابة على المراكز الخاصة؟.. أين وزارة الصحة؟ أين نقابة الأطباء ج؟.. لماذا لا تتحرك أجهزة الرقابة لمنع النصبج باسم الطب؟ أين واين واين.

يا سادة ان اعلانات السوشيال ميديا جعن العلاج، والمراكز المتخصصة، تحتاج لوقفة جادة، قبل فوات الأوان، فالمرض يدفع  بصاحبه الي تصديق ما يتم ترويجه.

أمام هذا العبث، لجات لتحرير محضر رقم ١١١٢٨ لسنة ٢٠٢١ جنح الدقي بتاريخ ٢١ /٨ / ٢٠٢١، كما انني اعتبر مقالي بلاغ للنائب العام، ولوزيرة الصحة ونقابة الأطباء، لاتخاذ ما يلزم تجاه العبث بصحة الناس، فالأمر جد خطير، ويتجاوز الضرر الشخصي، ويمتد الي كافة المصريين.


مقالات مشتركة