الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

سيد سعيد يكتب   2021-08-31T16:34:38+02:00

مفاجأة.. الطبيب النصاب ( طلع مش بتاع جراحة ) !!!

سيد سعيد

كذب لينجو من مصيبة، فوقع في كارثة اكبر... هذا هو الوصف الملائم، لحال الطبيب النصاب محمد قورة، صاحب مركز "قورة" لجراحات العمود الفقري.

جاءت تحقيقات النيابة العامة، كاشفة عن حقيقة ما ابلغنا به، وحررناه في اتهام رسمي ضده بالنصب، والاحتيال.

قال قورة أثناء مثوله امام وكيل النائب العام، انه طبيب تخدير وغير متخصص في جراحة العمود الفقري، وقدم مايفيد ذلك، في

محاولة للافلات من

حصار الاتهامات الموجهة إليه، لكنه في ذات الوقت، وقع بكامل ارادته في المحظور، عندما أسهب في إجاباته على الأسئلة، المشحونة بالذكاء والبراعة في استخلاص الحقيقة، مهما بلغت درجة المراوغة من المتهم.

قال قورة، وهو يستعرض قدراته وخبرته، انه قام بالفحص، والاطلاع على الحالة عبر توقيع الكشف،

مؤكدا على قراره بإجراء العملية الجراحية، وتأكيده على القيام بازالة جزء من الغضروف .

المثير انه أقر بذلك من دون إدراك، للتناقض الفج والفاضح، مع اورده بأنه طبيب تخدير.

وعندما حاول الافلات من حصار الأسئلة المتلاحقة، قال انه غير متخصص في الجراحة، وأنه مجرد طبيب مساعد لجراح اخر، هو الدكتور محمود مجدي، مدرس جراحات المخ والأعصاب، ويعمل بمستشفى اخر بمنطقة الدقي.

ان الاعترافات الرسمية للطبيب النصاب، فتحت الباب على مصراعيه أمام اتهامات أخرى متلاحقة، لا يستطيع الوقوف أمام امواجها العاتية.

كل ما اورده من أقوال مغلوطة وكاذبة، سيذهب به إلى للمحكمة في جرائم لا حصر لها، لأن الجرائم موثقة بالصوت والصورة، من خلال اعلانات وفيديوهات يبثها، بأنه متخصص في جراحات العمود الفقري، بالطرق الحديثة، حيث يقوم بشرح اسلوب اجراء الجراحات في الدعاية لمركزه، الذى يحمل اسم مركز قورة لجراحات العمود الفقري،

وهذا يطرح سؤال، بالتأكيد سيكون محل تحقيق قادم، هل يجوز لطبيب تخدير، فتح مركز لجراحات تخصصية دقيقة مثل العمود الفقري؟

ألم تكن دعايته الاحتيالية لجذب المرضى بالمخالفة لتخصصه جريمة جديدة، تضاف لسجل جرائم؟

هل هو طبيب ام انه سمسار للأطباء متخصصين في جراحات المخ والأعصاب؟.

ان تحقيقات النيابة العامة بدأت بالفعل، ويبدو انها لن تنتهي، فقد تم احالتي مع التقارير الطبية، التي تبين عدم اجراء الجراحة، إلى مصلحة الطب الشرعي، لتضع حدا فاصلا لاكاذيب، شخص اساء لاعظم مهنة انسانية وهي مهنة الطب
مقالات مشتركة