البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   2021-09-05T22:11:32+02:00

متى يتعلم وكيل وزارة الصحة تحمل المسئولية من اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة ؟!!

تثبت مواقف اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة أنه دائماً على قدر المسئولية ، وأنه الرجل المناسب فى المكان المناسب ،  حيث يتفاعل دائما ً مع شكاوى وهموم المواطنين ويصدر توجيهاته الفورية بالتعامل معها والعمل على حلها فى أسرع وقت ممكن .

فى هذا السياق ، جاء تفاعل اللواء أحمد راشد مع الأزمة التى تعرض لها الزميل الكاتب الصحفى سيد سعيد رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة صوت الملايين ، وعضو نقابة الصحفيين ، وعضو اتحاد الصحفيين العرب ، والذى تعرض لعملية نصب من  "مركز قورة لجراحات العمود الفقري" ، فى المهندسين ، حيث دخل حجرة العمليات بعد دفع مبلغ ٦٠ ألف جنيه، لإجراء جراحة، وأوهمه  الطبيبان محمد قورة وأيمن مجدي، بأنهما أجريا له العملية، لكن عاودته الآلام مرة أخرى، وبعد عمل أشعة جديدة، إكتشف واقعة النصب البين .

 وفور علمه بتفاصيل هذه القضية ، سارع اللواء أحمد راشد ، كعهده دائما ً ، بإصدار تعليماته إلى الدكتور محمد منصور وكيل وزارة الصحة بالجيزة بمتابعة هذا الموضوع مع الزميل سيد سعيد ، وحدث اتصال بين المحافظ ورئيس مجلس إدارة جريدة صوت الملايين ، وأكد له إهتمامه بالقضية ، وطالبه بالتواصل مع محمد منصور لإتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هذا المركز الوهمى الذى يتسبب فى كوارث  صحية جسيمة للمئات من المواطنين بعد الإستيلاء على أموالهم .

إلا أن محمد منصور لم يكن على قدر المسئولية ، ورغم اتصال الزميل سيد سعيد به عشرات المرات على كل أرقامه التليفونية إلا أنها كلها تعطى رسالة لمن يقوم بالإتصال بأن " الهاتف الذى طلبته مغلق أو خارج نطاق الخدمة  " ، والكل يعلم أنها خاصية فى التليفون يقوم المسئول بوضعها للتهرب من الرد على اتصالات وطلبات المواطنين .

ورغم علمه بتفاصيل قضية الزميل سيد سعيد ، إلا أن محمد منصور لم يحرك ساكناً ولم يتخذ أى قرار أو إجراء فيها رغم تعليمات المحافظ المحترم اللواء أحمد راشد له بإتخاذ اللازم ، وهو الأمر الذى يكشف بوضوح أنه شخص غير جدير بهذا المنصب الكبير الذى يتعلق بحياة الناس ، ليضيف فصلاً جديداً من فصول الفشل فى المنظومة الصحية بالجيزة منذ أن تولى منصب وكيل الوزارة فى نوفمبر 2019 .

 

وهنا نؤكد للجميع أن د. منصور ، لا يهتم بقضايا الناس ومشاكلهم وأنه عاجز عن مواجهة مافيا المراكز الصحية الوهمية المنتشرة فى معظم القرى والمدن بالمحافظة خاصة فى المناطق الراقية وفى مقدمتها المهندسين .

ونذكر اللواء أحمد راشد  بأن وكيل وزارة الصحة لم ينفذ التعليمات التى أصدرها اليه ، خلال الإجتماع الذى عقده المحافظ فى  2 يونيو 2020 ، والذى قال فى لقائه مع مديري المستشفيات العامة والمركزية والصدر علي مستوي المحافظة ، بحضور وكيل الوزارة محمد منصور : " لا تغلقو ابوابكم امام اي مريض فأنتم السند له ".

ونقول للواء المحترم محافظ الجيزة : إن وكيل وزارة الصحة لم ينفذ التعليمات بعدم إغلاق أبوابه أمام المرضى  بل أغلق تليفوناته أيضاً وهو ما يكشف أنه لم يكن سنداً للمواطن الذى يلجأ اليه طلباً لإنقاذ حياته وصحته وأمواله من مافيا النصابين ومنتحلى الصفة من اصحاب المراكز الصحية الوهمية .

ياسادة : هل يليق بعد كل هذا أن يبقى محمد منصور فى منصبه كوكيل لوزارة الصحة بالجيزة رغم أن مسئولياته ومهام عمله تحتم عليه أن يفتح أبوابه ويرد على الإتصالات التى تستنجد به لإنقاذ حياتها والحصول على حقوقها .

إننا نضع هذه الحقائق أمام كافة الجهات المعنية ونتمنى سرعة اتخاذ اللازم لحماية صحة مئات الآلاف من المرضى فى الجيزة الذين أصبحوا بين نارين ، نار عجز وتقاعس المسئولين ، ونار المراكز الوهمية التى تهدد حياتهم وتستنزف أموالهم ؟!!.

 

 


مقالات مشتركة