![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
نحن أمام واقعة تحتاج الي تدخل عاجل ،لانها تحوى فى
احشاءها استيلاءًا على المال العام ،وفى ذات الوقت ،تندرج ضمن أساليب الفساد
الاحترافية ،التى يتقنها ذوى الضمائر الخربة، والنفوس الموبوءة .
يوجد مركز يطلق عليه "قورة لجراحات العمود الفقري"
،هذا المركز له فروع أخري ،و يستقبل العشرات يومياً، لإجراء عمليات ،وعلاج طبيعى
،رغم عدم حصوله علي ترخيص رسمى بمزاولة ،اى من النشاطين ،هذا الأمر محل تحقيق أمام
النائب العام ،لكن المثير ، هو استباحة حق
الدولة في الرسوم السيادية "الضرائب" ،خاصة أن عمليات النصب الاحترافية
،تتم بصورة متقنة ،حيث يتم تحصيل مبالغ ضخمة من مرتادي المركز وفروعه ،من دون
فواتير ،تضمن حقيقة الدخل ، شفافية المحاسبة الضريبية عن أنشطة متعددة ،وليس عيادة
خاصة به .
الملايين التى تدخل جيب صاحب المركز يومياً ، يتم بها
تحرير إيصالات عادية ،تؤكد للإدارة قيمة المبالغ التى يدفعها ،وهي تتراوح من ٤٠ - ٨٠
الف جنيه ،للشخص الواحد من الباحثين عن علاجات عاجلة ، يترددون علي المركز وفروعه
، متأثرين بالدعاية والبوربجندا ،التى يصنعها" محمد قورة" ،مخفيا حقيقة
الدخل اليومى علي مصلحة الضرائب ،فضلا عن عدم قيامه بالتامين علي العمالة الموجودة
طرفه ،وهذا نوع اخر من الاحتيال علي مؤسسات الدولة .
أن هذه الوقائع تحتاج الي تدخل لتحصيل الرسوم السيادية
عن الأنشطة التى يمارسها علنا وعلي مرأى من القاضى والداني .
إن نظرة عابرة على هذا المركز وغيره ،سيتبين للكافة
حجم الفساد وطرقه المبتكرة ، عبر أساليب التربح ،وتكوين الثروات ،وتكديس الملايين
، واخفاء تلك الملايين عن الجهات الرسمية ...هذا بلاغ رسمى لمباحث التهرب الضريبي
،وادارة المكافحة بمصلحة الضرائب المصرية ،والتامينات الاجتماعية ،فالرسوم
السيادية للدولة والمجتمع .