الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   2021-10-06T13:46:51+02:00

النوادي الصحية .. دعارة من الأبواب الخلفية

ايمان عاطف

النوادي الصحية المشبوهة ، فضائحها انتشرت ، في الأحياء الراقية ، ونشاطها توسع بشكل مثير للدهشة في ظل غياب تام للرقابة من أجهزة التفتيش بوزارة الصحة، وبحسب مصدر مسئول بأحد هذه المراكز ، أكد أن منطقة المهندسين والعجوزة فيها حوالي 4 مراكز "نوادي صحية مشبوهة " أشهرها أحد النوادى الذي قام بتغيير نشاطه ، او إن شئنا الدقة توسع في النشاط ، والتجارة في اللحم الرخيص وتقديم الخدمات الجنسية للراغبين تحت ستار أنشطة النوادي الصحية من  استجمام ومساج وعلاجات طبيعية وتأهيل بدني .

وكشف المصدر ، أن كثيرا من هذه المراكز والنوادي الصحية  والتى توسعت  فى نشاطاتها مستغلين ، الغياب التام من رقابة المسئولين  وأجهزة التفتيش والتراخيص بالجهات المعنية  ، تنتشر في مدينة نصر ، ومصر الجديدة ، والمهندسين والعجوزة وحدائق الأهرام ، وقد استعان اصحابها الذين يعد معظمهم من الفئة المتوسطة من  رجال الاعمال ، برجال حراسة وبودي جاردات ،و" ناضورجية "   لضمان حماية المترددين عليها  تحت ستار تأمين  هذه النوادي  ، لكن الحقيقة أن البودي جاردات يتم استخدامهم لاستقطاب الساقطات ، وراغبي المتعة الحرام ،سواء داخل هذه النوادي ، أو إصطحابهم وتوصيلهم لراغبي المتعة الحرام في اماكن وشقق آخرى لممارسة الرذيلة .

وفجر المصدر مفاجأة مثيرة ، مؤكدا أن النوادي الصحية المشبوهة ترتكب جريمة التجارة في اللحم الرخيص ، في ظل حماية وتواطؤ بعض الموظفين من معدومي الضمير والمرتشين ، الذين يقومون بالتفتيش ويكتشفون  حقيقة هذه الممارسات ، ولكن يغضون الطرف عنها ، مقابل رشاوى مالية .

وأضاف  شاهد عيان آخر ، أن بداية تعرفه على هذه الممارسات المحرمة ، عندما توجه لأحد النوادي بمنطقة العجوزة ، راغبا في التخسيس وعمل مساج، ففوجىء بعدد من الفتيات  والسيدات في أعمار مختلفة تتفاوت بين العشرين والثلاثين ، يتم استخدامهن في عمل المساج للمرتادين ، ثم يقمن بعرض خدمات اضافية وترفيهي لـ«الزبائن» وعند الإستجابة لهذه العروض يتم اصطحابهم الى غرف داخلية ، وهناك يتم عرض الاسعار ، التي تتراوح ما بين 400 إلى 2000 جنيه حسب كل موقع ومكان كل نادي من هذه النوادي المشبوهة.

وتابع شاهد العيان، أن احد هذه النوادي لديه أكثر من 5 طالبات بجامعة عريقة تم استقطابهن عن طريق التغرير باعلانات ، يتم توزيعها على أسوار بعض الكليات والشوارع والمجاورة لها ، على أنها للعمل في وظائف في أقسام  تأهيل وتخسيس مخصصة للسيدات بهذه النوادي ، ويتم استدراجهن بوسائل وطرق ملتوية ، منها الاغراء بالمال ، ومنها الابتزاز عن طريق تصويرهن عرايا ، أثناء تغيير ملابسهن.

ولفت المصدر شاهد العيان الى أن صاحب أحد النوادي الشهيرة بحدائق الاهرام ، كوافير سيدات  وسبق اتهامه في قضية ترويج للدعارة ، بمنطقة التعاون فيصل، وتم القبض على شبكة دعارة يديرها عن طريق محل الكوافير الذي يملكه ،  موضحاً أن هذا النادي الصحي  يقدم خدمات جنسية متنوعة، بكافة انواعها ، فضلا عن التجارة في المخدرات "الترامادول" والعلكة "اللبان " الجنسي المثير للجنس ،والمكملات الغذائية ، وأعشاب التخسيس ، وماسكات تجديد البشرة ،وصبغات الشعر.

وأكد  أن كثيراً من مرتادي هذه النوادي ، كانوا من العرب والخليجيين  قبل ان تنتشر وتتفشى  جائحة كوورنا ، وحظر حركات الطيران بين دول الخليج والقاهرة .

وحذر شاهد العيان  السيدات والفتيات من اللجوء الى هذه النوادي لأغراض صحية ، منوها بضرورة التأكد من سمعة النوادي التي يرتدونها ، مؤكدا أن النوادي المشبوهة يقوم بعض أصحابها والمسئولين عنها بتصوير فيديوها للسيدات لمساومتهن وابتزازهن إن أمكن لهم ذلك، عن طريق الكاميرات السرية والخفية ، في أماكن وغرف  تغيير الملابس ، بالاضافة الى العروض التي يقدمونها للشباب من الذكور، عن طريق الفتيات العاملات بالمساج ، والتدليك ، وتوجيههم واغرائهم نحو  الحرام وممارسة الجنس مقابل رسوم مالية .

 

 


مقالات مشتركة