سيد سعيد يكتب : اللواء أحمد راشد .. الرجل الحديدى الذى يفرض إرادة الدولة فى الجيزة

رغم الإحباط العام من تراخى الجهاز الإدارى، بصورة لافتة ، الا أن بواعث الامل،تطل علينا بين الحين والآخر، لتبدد الإحباط واليأس، وتحفز على تنامى الامل في كل ما هو آت، ابتداءا من توافر الإرادة السياسية للقضاء على الظواهر السلبية فى كافة قطاعات الدولة ، خاصة المحليات ،التى طالها الكثير من اللغط عبر عدة عقود متعاقبة، صارت خلالها عنوانا صارخ للترهل والفساد ، وليس انتهاءاّ  بانتقاء الكفاءات القيادية، وفق معايير تلائم التطلعات ، لتحقيق طموحات الجمهورية الجديدة ...  لا يستطيع أحد ، مهما كانت درجة مجافاته للحقيقة ، أن يقفز على الواقع، وينكر  ميراث الإهمال والفساد ، ايضا ، لا يستطيع إغفال قدرة الدولة علي تصحيح السياسات العقيمة وتجاوزها  للمعوقات المتوارثة ، بانتقاءها  مسؤولون ، يتسمون بالقدرة على القيادة وتحملهم  لأعباء المرحلة الاستثنائية ،وهى مرحلة بناء الدولة الجديدة ، المواكبة للتطور العالمى المذهل فى كافة المناح .

المراقب بدقة لتطلعات القيادة السياسية ، لا يجد أى صعوبة فى ملامسة جدية الدولة ، لاختيار القيادات العليا والمناصب الرفيعة على مستوى الجمهورية .

الترجمة الواقعية لتوجهات القيادة السياسية تمثلت فى اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة ،الذى جعل مكتبه بمثابة غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة ، لمتابعة كل ما يجرى من أعمال ومشروعات فى النطاق الجغرافى للمحافظة المترامية الأطراف ، فضلاً عن أنها تختلف كليا عن بقية   المحافظات ،باعتبارها نموزج لمكونات الدولة المصرية ، فهى ،وإن كانت ، تضم أرقى أحياء  الجمهورية ،تضم ايضا مجتمعات ريفية ومدن جديدة ومناطق استصلاح زراعي ، وتجمعات صناعية ضخمة ، واغلب سفارات  الدول العربية والأجنبية  والبنوك والنوادى  الكبرى ،واهم المزارات السياحية .

المسؤول الأول عن هذا المكون الحضارى والاجتماعى والاقتصادى ،هو الرجل الحديدى المحافظ  أحمد راشد ، الذى جاء اختياره لقدرته على الادارة وبراعته فى دهس صنوف الفساد المتجزرة  في العديد من المواقع المتعلقة بمصالح المواطنين،الذين وضعهم  على رأس الأولويات .

إن أي متابع لما يحدث ، سيلمس النقلة الحضارية  فى محافظة الجيزة من سرعة فى إنجاز المشروعات الحيوية ،والدقة فى التنفيذ ،واستبعاد المتهاونين ،ومراقبة سير العمل فى كافة المصالح والاحياء والإدارات ،الى جانب الحس السياسى فى الإعادة مع المشكلات ،عبر ولدها قبل تفاقمها ،ففي وقت قياسي استطاع تنفيذ الاف المشروعات من الموازنة المعتمدة ،وقظا تم هذا كله ،من دون إهدار للوقت أو المال .

ثمة امل يتسرب الى النفوس عندما تتوافر معايير  المسؤولية الوطنية في المسؤول ، لكى تكون اداءه محفزا لمسؤولين آخرين يسيرون على نهجه  .