المنتخب الوطنى يتمسك بوجود صلاح قبل انطلاق أمم إفريقيا

أزمة جديدة تلوح فى الأفق بين المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم ونادى ليفربول الإنجليزى، كشفت عنها وسائل الإعلام الانجليزية، بسبب احتمالية غياب محمد صلاح عن الريدز خلال مباريات كأس الأمم الإفريقية المقبلة، والتى ستنطلق فعالياتها يناير المقبل.

وأكد مصدر بالجهاز الفنى للمنتخب الوطنى أن مصر لن تتنازل عن حقها فى ضم صلاح وكل اللاعبين المحترفين الذين سوف يقع عليهم الاختيار للمشاركة فى البطولة، مؤكدا أنه سيتم التمسك بتطبيق قواعد الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» التى تنص على ضرورة ترك اللاعبين لمشاركة منتخبات بلادهم فى البطولات القارية المعتمدة فى موعد لا يتجاوز صباح الاثنين من الأسبوع الذى يسبق الأسبوع الذى تنطلق فيه البطولة القارية.

واضاف المصدر أن منتخب مصر لعب فى أول جولة بتصفيات المونديال دون صلاح والننى لاعب الارسنال بسبب تعنت الحكومة البريطانية ورفضها السماح بانضمام اللاعبين للمنتخب بحجة إجراءات كورونا الاحترازية، والآن يطلب ليفربول عدم مشاركة صلاح فى البطولة الإفريقية والتى يسعى منتخبنا للفوز بلقبها.

ومن جانبه أكد وائل جمعة أن الجهاز الفنى بقيادة البرتغالى كيروش وضع خطة محكمة هدفها تكوين جيل جديد للفراعنة، من بين المواهب صغيرة السن سواء من لاعبى الدورى المحلى أو المحترفين، مشيرا إلى أن البرتغالى كيروش طلب تجهيز ملف كامل عن جميع اللاعبين المصريين المحترفين فى الخارج حتى يتسنى للجهاز الفنى متابعتهم بدقة خلال الفترة المقبلة.

وكان الجهاز الفنى بقيادة كيروش قد تواصل خلال الفترة الماضية مع هيثم حسن لاعب فريق فياريال الإسبانى والذى يحمل الجنسيتين المصرية والتونسية، لإقناعه بتمثيل الفراعنة خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد محاولة المنتخب التونسى ضم اللاعب هو الآخر، إلا أن حسن طلب تأجيل الأمر لحين حسم موقفه من الانضمام لمنتخب اسبانيا وفى حالة عدم ضمه ستكون الأولوية لمنتخب الفراعنة، كما أن هناك بعض المواهب الأخرى التى وضعها المنتخب فى حساباته ومن أبرزها مصطفى أشرف، لاعب فريق الشباب بنادى بروسيا مونشنجلادباخ، وبلال مظهر لاعب فريق باناثيناكوس اليونانى، ومصطفى فوزى مُهاجم الأهلى المُعار لفريق زيزكوف التشيكى.