الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

كتاب وآراء   2021-10-29T07:52:32+02:00

ومازلت أتعلم ؟؟،

الشيخ سعد الفقى

لست من هواه تناسي الذكريات بحلوها ومرها بقسوتها ونضارتها ومن فات قديمه تاه. هكذا علمونا وهي حقيقيه فمن عبق الماضي  ودهاليزه يتعلم الانسان ويتدارك الخطأ والنسيان في كل مكان كتب علي الجبين زيارته له في نفسي مكانه وفي قلبي منزله .

من أفضل هذه  الأماكن مدينه دسوق ومعلمها الكبير الممثل في مسجد وضريح القطب الكبير  سيدي ابراهيم الدسوقي عالم الشريعه والحقيقه وصاحب الطريقه التي انتشر خبرها الي كل البقاع في الداخل والخارج .فالثابت المعتمد انه كان عالما عاملا ومجاهدا .

وكانت المره الاولي التي زرت فيها مدينه دسوق في صدر التسعينيات وكنا في شهر رمضان المبارك وكنت علي موعد مع الراحل الكريم المهندس / زين الدين السماك يومها التقينا وتبادلنا الحديث في ليله رمضانيه علي النيل فرع رشيد وقد زرت القطب الكبير وأديت صلاه العصر جماعه قبل الذهاب لتناول وجبه الافطار وحضور الليله الرمضانيه .

مرت الأيام والسنون حتي حملتني قدماي للعمل في محافظه كفر الشيخ وكيلا لوزاره الأوقاف وبالتالي الذهاب بصفه منتظمه الي المسجد الرئيس والكبير في المدينه وتكررت الزيارات عملا وترويضا وحبا تعارفت علي الكثيرين من رواد المسجد من شتي البقاع وارتبطت روحانيا بالمكان فيه أجد الراحه والطمأنينه والسكينه .

 ومع أن جائحه كورونا كانت حائلا ومازالت أمام اقامه الأحتفاليه بمولد القطب الكبير الا أن تهافت الروح وانشغالها كانا دافعا للذهاب ولقاء المحبين والأصدقاء . زيارات غير منتظمه ولقاءات عفويه أفضل بكثير من مواعيد قد تحول الظروف دون اتمامها .

وفي كل مره اعاود التساؤل كيف حال فلان فتأتي الاجابه هو بخير وماذا عن فلان فيقال لقد رحل الي جوار ربه . وهكذا تسمع مايرضيك ومالا يرضيك .

اليوم كانت الليله الختاميه ذهبت قاطعا المسافات الا انه كان يوما جميلا ومؤنسا ويكفي أن الانسان استعاد بذاكرته أمور كثيره منها ماهو مؤلم وأخر كان سعيدا وفي كلتا الحالتين نتعلم الدروس والعبر ونتعلم ومايزال الانسان  يتلقي تعليمه حتي الممات ..


مقالات مشتركة