الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

كتاب وآراء   2021-11-01T18:42:19+02:00

ورحل قديس اليسار

الشيخ سعد الفقى

رحل اليساري الطاهر الذي لم يتكسب من مشواره السياسي .رحل عبد الغفار شكر الأستاذ والمعلم والمربي الذي نشأ في أسره ليبراليه واختار طريقه ووقف في خندق الفقراء والغلابه في ريعان شبابه تم تكليفه لتثقيف جيل كامل فقد كان أمينا للتثقيف بالاتحاد الاشتراكي صال وجال وزار جميع المحافظات معلما وشارحا ضرورات المرحله . في عهد الزعيم الراحل / جمال عبد الناصر كان له دور محوري وهام عرفه الجميع شابا يافعا يعمل في صمت لم يبحث عن مكانه ولم يرتزق من مشواره السياسي بل كان دائما يري أن العمل التطوعي يجب ان يكون حسبه لوجه الله تعالي .كتب عنه الصحفي والكاتب الكبير الأستاذ / محمد صلاح الزهار فقال

( عبد الغفار شكر .. فى ذمة هذاالرجل يعد واحدا من بين أفراد كتيبة كبيرة من السياسيين المصريين الذين مارسوا السياسة دون أن يتخذوها " ركوبة " أو " توصيلة " لتحقيق مغانم أو مكاسب شخصية ! .. هذه الكتيبة تراجعت اعدادها يوما بعد يوم الى ان باتت اليوم كيانا غير موجود ، حتي مع وجود البعض من أفرادها على قيد الحياة ، فقد ساد السياسية اناس تدفعهم ثروات كبيرة، حققوها من وراء التمسح فى السياسة !

رحيل عبد الغفار شكر .. ولا اقصده هو بالذات ، اقصد جيله ومن هم بذات النقاء فى ممارسة العمل السياسي، رحيله أعتبره جرس إنذار أو تنبيه بأن الممارسة السياسية تستصرخنا وتطلب الينا ان نبحث بجد عما يعيدها الى وضعها الصحيح السليم .. تستصرخنا ان نعيد الحياة للحوار والرأي والرأي الأخر .وقال عنه الدكتور / مصطفي الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية، عنه في كتابه «ذكرياتي معهم»، وقال: «وطني مخلص شديد الالتزام بما يؤمن به، ويتحمل المسؤولية بالكامل، منكرا ذاته لا تحكمه تطلعات عابرة، ولا يمضي وراء حسابات شخصية».عقب وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ترك شكر العمل التنظيمي، عقب خلاف مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ولكن ظل على أفكاره  حتى انضم لاحقا إلى حزب التجمع، وكان عضوا في مكتبه السياسي . لم يكن عبد الغفار شكر يبحث عن زعامه أو صداره المشهد ولكنه كان يقف دوما مع الكادحين والمعدمين .. من داخل مصر عارض النظام وكانت له رؤياه التي تعتمد علي الدراسه والعلم والفهم لما يدور في المنطقه كان عروبيا حتي النخاج يتألم عندما يتعرض الوطن لكبوه ويبتهج عندما يتقدم .خاض معارك شرسه من خلال كتاباته علي صفحات جريده الأهالي الا انه كان يحظي بتقدير واحترام كل الاطياف السياسيه من اليمين واليسار . عرفه الجميع طاهر اليد عفد اللسان يتقدم الصفوف عندما يتعرض الوطن للمخاطر .

رحم الله قديس اليسار عبد الغفار شكر الكاتب والمفكر والسياسي الطاهر ..


مقالات مشتركة