![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
كثير من الأصدقاء طلبوا مني الرد علي هؤلاء الذين أزعجهم وأحزنهم وألمهم
وأوجعهم قيام أحد الصيادله بفتح كتاب الله
والقراءه فيه وكان أولي به قراءه المراجع العلميه التي تعود عليه بالفائده هكذا ظن
الأستاذ الصحفي الكبير / ابراهيم عيسي
ووقف في خندقه زيط ومعيط ونطاط الحيط وماحدث من كاتبنا الكبير ليس جديدا فقد سبقه
الي ذلك كثيرون وفي أوقات متفرقه وأزمنه متباعده فلم تصل دعوتهم أبعد كثيرا عن
المكان الذي يجلسون فيه . تلميذ ينتظر دروسه فيقرأ في كتاب الله . بياع يجلس في
محله فيقرأ في كتاب الله .
سماك يجلس علي طاولته يقرأ في كتاب الله .فلاح يجلس في
العصاري علي ناصيه ارضه يقرأ في كتاب الله طبيب يجلس في عيادته فيبدأ عمله بتلاوه
من كتاب الله الخ .
فماذا يضير السيد / ابراهيم عيسي ومن علي شاكلته من
قراءه القرأن الذي يقوم اللسان ويرسخ لكل القيم النبيله
ويمنح قارئه السكينه والطمأنينه والوقار . من حق السيد
عيسي أن يقرأ مايراه في كتب العلم والأدب كما هو حق أيضا للجميع أن يقرأوا وأن
يستمعوا الي كتاب الله مجودا ومرتلا ولكل
الأصوات المصريه والعربيه .
الرئيس السيسي في كثير من المناسبات يقبل ويوقر كتاب
الله لأنه يعرف أنه كتاب كريم لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . وهذا
مادعاه أن يتحدث مع المذيع النبيل شريف
عامر في برنامجه ( يحدث في مصر ) وأشاد
بمقدم البرنامج وضيفه وقد لايعلم السيد / ابراهيم عيسي أنه الطفل المعجزه الذي لم يتجاوز العاشره من عمره وهو من حفظه كتاب الله الأمر لم يتوقف عند هذا
الحد بل دعاه الرئيس أن يقرأ القرأن الكريم في أول احتفال قادم .المصريون علي اختلاف عقائدهم
متدينون المسيحي يقرأ في الانجيل والمسلم يقرأ في كتاب الله تقربا وحسبه لوجه الله
تعالي راجين منه القبول والمغفره وصلاح الحال للبلاد والعباد .
كفانا استهزاء بعقول الناس وكفانا سخريه من دعوات
يمقتها المصريون ويعرفون من يقف خلفها . ابحثوا عن هموم الناس .
وابتكروا علاجات جذريه لحل مشاكلهم دعوهم يعبدون الله
كما يريدون . لستم أوصياء عليهم ولاتملكون
مفاتيح السعاده والخسران .فقد انتهي زمن صكوك الغفران وسقطت التخرصات فالله وحده
دون غيره هو من يهدي من يشاء ويضل من يشاء وهو من قال في كتابه ( اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )
ولله الامر من قبل ومن بعد .