البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

عربى وعالمى   2021-11-16T18:59:50+02:00

الخارجية الفلسطينية: تخاذل المجتمع الدولي يشجع إسرائيل على مواصلة الاستيطان

أ ش أ

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، إنه لولا تخاذل المجتمع الدولي وتخليه عن مسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني لما واصلت إسرائيل تعدياتها على إرادة السلام الدولية، وانقلابها المتواصل على الاتفاقيات الموقعة وعلى المنظومة الدولية برمتها.

 

وذكرت الوزارة، في بيان صحفي، أن الاحتلال يواصل مسابقة الزمن في تنفيذ المشروع الاستيطاني الاستعماري في الضفة الغربية المحتلة على طريق أسرلتها وتهويدها وضمها، كان آخر حلقات هذا المشروع جملة واسعة من مخططات البناء الاستيطاني، منها بناء حي استيطاني جديد بواقع 730 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع مستعمرة “اريئيل”، وبناء وحدات استيطانية جديدة بمنطقتي الثوري وبيت صفافا وصولاً إلى مستعمرة “جيلو”، وبناء وحدات استيطانية أخرى في مستوطنة “النبي يعقوب”، وعمليات تسويق متواصلة لوحدات استيطانية في مستعمرة “معالي افرايم” الواقعة بين شمال الضفة والأغوار، بهدف تطويرها وتسميكها باتجاه الشرق في إطار مضاعفة البناء اليهودي باتجاه الأغوار ومضاعفة أعداد الإسرائيليين فيها.

 

وأشارت إلى أنه يترافق مع هذا البناء الاستيطاني المحموم، عمليات هدم واسعة النطاق للمنازل والمنشآت الفلسطينية في أبشع عملية تطهير عرقي للوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة “ج”، ومحاصرة الوجود الفلسطيني في معازل، كما حصل في قلنديا ومسافر يطا والعيسوية ويحصل باستمرار في الأغوار.

 

واعتبرت الوزارة، انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، قرارًا إسرائيليًا رسميًا رافضًا للحلول السياسية للصراع، مُعاديًا للسلام، وإصرارًا على استكمال حلقات نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة.

 

وتابعت “يومًا بعد يوم يتكشف وجه إسرائيل الحقيقي وجوهرها وشكلها الاستعماري البشع تجاه الفلسطينيين وأرض وطنهم، سواء من خلال الثقافة السياسية التي تُسيطر على قادة دولة الاحتلال والتي يتم التعبير عنها تباعًا من خلال مواقف وتصريحات علنية وتشريعات عنصرية وإجراءات وتدابير لا إنسانية معادية جميعها للسلام ولحقوق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال أو من خلال التكامل الحاصل في أدوار الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لإغلاق الباب نهائيًا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

 

وتحدثت الوزارة عن الاعتداءات الوحشية التي تمارسها عصابات المستوطنين ضد المواطنين في معظم المناطق، وإحراق 50 شجرة زيتون في بلدة الشيوخ شمال الخليل وإقامة بؤرة استيطانية جديدة، واقتلاع 250 شجرة زيتون غرب سلفيت وتجريف مساحات واسعة من الأرض لبناء حي استيطاني جديد، لافتة إلى أن تلك الاعتداءات والجرائم غالباً ما يتم توثيقها من قبل عديد المنظمات الحقوقية والإنسانية الفلسطينية والإسرائيلية، كان آخرها ما نشرته مؤسسات حقوقية إسرائيلية يوثق ما تقوم به مليشيات المستوطنين من عمليات تخريب وتدمير واستهداف وحرق للأرض والأشجار الفلسطينية بوجود جيش الاحتلال وحمايته.


مقالات مشتركة