الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

سيد سعيد يكتب   2021-11-19T22:00:34+02:00

المحتسبون الجدد فى نقابة الصحفيين

سيد سعيد

فى زماننا هذا ، بات "الاستنطاع" وسيلة للابتزاز  الرخيص ، المعروف فى ادبياتنا الشعبية بـ "رمى البلا" ولا يخلو مكان من هؤلاء  المتنطعين ، تجدهم على سطح اى حدث، يغلفون رزائلهم واهدافهم المسمومة بسوليفان الفضيلة،  ولتحقيق رغباتهم الدنيئة يمارسون احط الاساليب ، واكثرها فجاجة ، لارهاب بعض الانقياء ، باظهار القدرة على دهس احلامهم المشروعة بالحسبة، اما الغرض الحقيقى فهو التربح فى الخفاء ،بعد ان لفظتهم كل اماكن العمل ، فاصبحوا عاطلين .

فى الايام القليلة الماضية ظهر فى نقابة الصحفيين نوع بائس من المحتسبين الجدد  ، فئة بالطبع لن تؤثر على جلال المهنة وسموها ، ولن تنال بحال من الاحوال من قلعة الحريات "نقابة الصحفيين " ، تخصصوا فى واد احلام جيل ، تحمل كل الصعاب لسنوات طويلة من اجل الحصول على شرعية ممارسة المهنة ، باعتماده من لجنة القيد .

المحتسبون الجدد ، يطالعون الاسماء المرشحة للقيد ، ويحددون بعضها كهدف محتمل ، يبحثون في صفحاتهم الخاصة عن بوست هنا او صورة هناك ، ثم تبدا المساومات الرخيصة ، وفى حالة الفشل ، يتم تقديم طعن مشفوع بقرائن واهية لتعطيل القيد ،بادعاء الحفاظ على المهنة ، رغم انهم لا يمتون للمهنة بصلة ،بل والمهنة من تلك النوعية براء  .

احد المحتسبين الجدد ، اجهد نفسه كثيراً فى الايام الماضية للبحث عن اى شئ ،يستطيع المساومة به ، بالضبط كمن يبحث عن ايٓة فى القران ،ليكفر بها خصومه ،بعد البحث الدؤوب وجد صوراً لمحرر يقف فيها معاوناً لوالده بمحل مملوك لهم ، فاعتبرها المحتسب ورقة لتحقيق اغراضه  , وما احقرها ، ثم ارفقها بطعن ، دون ادراك منه بان العمل ،اى عمل شريف، لو كان عمل ، لا يشين احد ، فمتاعب الحياة تجبر  الشباب المكافح على العمل ، باعتبار ان العمل ، يسمو  على ما سواه من اساليب اخرى مثل التسكع والابتزاز ، فعلها المحتسب الجديد مع اثنين  من جريدتين مختلفتين  ،قدم ضدهما طعناً لتعطيل قيدهما  بعد فشل محاولاته واتصالاته  ،رغم علمه ان لجنة القيد لديها حصافة وفهم عميق لاساايب الابتزاز  .  

ان هذه النوعية "العار"

 تشبه تماماً شهود الزور بمقابل ، ممن يتسكعون فى طرقات المحاكم لاصطياد المتنازعين ، والحصول منهم على مقابل شهادتهم
مقالات مشتركة