الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

كتاب وآراء   2021-12-04T20:39:46+02:00

جزاء سنيمار

الشيخ سعد الفقى

كشفت حاله الفنان رشوان توفيق وماحدث من أبنته الصغري التي قامت بالحجر عليه عن حاله من الخلل تصيب بعض البناء الذين يضربون المثل والقيم في مقتل . الأب هنا بادر وسارع بكتابه كل مايمتلك لأبنائه واغدق عليهم بما أفاء الله عليه وكان من الطبيعي رد الجميل لاسيما وان الرجل بلغ من الكبر عتيا واشتعل رأسه شيبا وبل من تكريمه جوزي بالأنكار

لما قدم . وهي قضيه للأسف تحدث يوميا بتخلي الأبناء علي الأباء وتركهم لعوامل الدهر التي لاترحم صغيرا ولاكبيرا .وماحدث مع أم الشهداء التي ربت اولادها وبذلت الغالي والنفيس من أجل النهوض بهم وفي نهايه المطاف أدخلوها دارا للمسنين وزاد الأمر بله أنهم عندما ماتت رفضوا حضور جنازتها فالأبن قال انه مشغول في الولايات المتحده الأمريكيه والابنه الاخري قدمت المبررات التي تحول دون حضورها من الخليج والثالثه كانت مشغوله بالذهاب الي الأسكندريه لحضور مسابقه رياضيه لأحد أبنائها . وقام بالواجب اللواء / سمير فرج المسئول عن التوجيه المعنوي بالقوات المسلحه والذي شهد للراحله من خلال العطاء الذي قدمته لرعايه أسر الشهداء وتكريمهم وتزويج بناتهم .وسار الرجل في جنازتها وحده . عقوق الأبناء وهجران الأباء والامهات من اكبر الجرائم التي حرمها الاسلام بل كل الشرائع السماويه التي حذرت من هذا السلوك المشين . ولا أنسي عندما طلب متي حضور جلسه صلح عرفيه لأبن ووالدته

وكانت صدمتي كبيره ومؤلمه عندما بلور الابن الحل من وجهه نظره المريضه والتي لخصها في ضروره تطليق والدته من والده هكذا قال وبئس ماقال . مايحدث من عقوق للأباء والأمهات يعيدني الي الماضي البعيد وقصه سنيمار المهندس الذي شيد قصرا أنيقا وبدلا من تكريمه جوزي بالاعدام حتي لايشيد قصرا أخر وهذا هو مايحدث من بعض الأبناء مع والديهم بعدما جاهدوا وناضلوا من اجل تربيتهم ورعايتهم

وصنع مستقبل أمن ومستقر لهم .أعلم ان القوانين تجرم ذلك

وتقف في وجه هؤلاء الأبناء وشططتهم الا ان تعديل هذا القوانين وتشديدها هو ماننتظره حمايه للوالدين من الهجران

وتكريمهم في أخريات أيامهم فهل يحدث ذلك .


مقالات مشتركة