إفريقيا، واتهام المغرب ومصر بمحاولة تأجيل بطولة كأس
الأمم الإفريقية .
قال ميلا: إذا لم يكونوا أفارقة، فيمكنهم اللعب فى
أوروبا أو آسيا أو أى دولة أخرى، لكن لا يمكنهم الاستمرار فى إحداث فوضى فى
إفريقيا.
وتسببت تلك المقابلة فى إثارة وإحياء نقاشات حول
الهوية التقليدية بين سكان شمال إفريقيا وجنوبها، تحدث ميلا إلى محطة راديو مارس
المغربية، للاعتذار عن تصريحاته ضد مصر والمغرب.
قال: لم أكن أعتقد أن تصريحاتى ستثير مثل هذا الجدل،
المغاربة اشقاء وإخوتي، لم أكن أعتقد أنه سيكون هناك جدل ولم أكن أرغب فى أن يكون
الأمر كذلك.
وأكد ميلا: أن ما قصده هو أننا جميعا دول إفريقية،
وإذا نظمت دولة ما كأس الأمم الإفريقية، فيجب على المغرب أن يدعمها، هذا كل شىء. لقد
أعربت مصر والمغرب بالفعل عن دعمها للكاميرون وسط شائعات وتقارير تشير إلى أن
الدولتين الواقعتين فى شمال إفريقيا بديل جيد إذا فشلت الكاميرون فى استضافة
البطولة.
ظهرت الشائعات بعد أن لاحظ خبراء من الاتحاد الإفريقى
لكرة القدم، تأخيرات فى استكمال الكاميرون لمشاريع البناء - وخاصة الملاعب
والفنادق - المخصصة لاستضافة البطولة القارية.
وأضاف ميلا: لكننى لا أستطيع بأى حال من الأحوال
انتقاد دولة إفريقية، مشيرا إلى أن تعليقاته أسىء فهمها أو أُخرجت من سياقه