تواصل ،،صوت
الملايين ،، نشر كواليس وأسرار التطورات
التي يشهدها ديوان عام وزارة الصحة ، بعد تولي الدكتور خالد عبدالغفار مهام وزير
الصحة بالاضافة الى مهمة منصب وحقيبة التعليم العالي.
ووضح تماما
،بعد انفرادنا ، بصدور توجيهات باستمرار عبد الغفار وزيرا للصحة
رسميا ، وبعد النجاح والاستقرار الذي حققه على مدار الأسابيع القليلة الماضية
وحالة الارتياح بين جموع الأطباء وكوادر التمريض ، لتولي هذه المهمة ، أن عبد الغفار بدأ يثبت أركانه وأقدامه بقوة
في الوزارة ، وفي ظل ذلك اتخذ عدة اجراءات هامة منها ، إعادة الدكتور عمرو قنديل
،رئيسا لقطاع الطب الوقائي، الذي كان يتولاه
بوزارة الصحة لسنوات طويلة، الا أن
الدكتورة هالة زايد ، رفضت عودته
لمنصبه عقب عودته من الاعارة للمملكة العربية السعودية ، لحساب مقربين منها والذين اطلق عليهم العاملون بديوان عام الوزارة
أنهم " أصحاب الحظوة " .
وكان الدكتور عمرو قنديل قد نجح
في قيادة قطاع الطب الوقائي الذي يعد المسؤول الأول عن مواجهة الأوبئة والكوارث.
وقالت مصادر ،
قريبة من الأحداث بديوان عام وزارة الصحة ، أن الدكتورخالد عبد الغفار ، والمتحدث
الرسمي للوزارة الدكتور حسام عبد الغفار ، يجتمعان بشكل دوري لوضع كافة أطر العمل
والخطة التي سوف تسير عليها الوزارة ، خلال الفترة المقبلة ، لاسيما وأن وزير
التعليم العالي المكلف بتسيير الاعمال، يلجأ للمتحدث الرسمي في كل صغيرة وكبيرة
لأنه العالم ببواطن الأمور ، حيث كان يشغل هذا المنصب قبل ان تقوم الدكتورة هالة
زايد ،باستبعاده من منصبه.
وأكدت المصادر أن
حسام عبد الغفار ، طلب من القائم باعمال التسيير باصدار قرار بعودة الدكتور حازم
الفيل ، الى ديوان عام الوزارة للعمل ، لرئاسة قطاع الرعاية العلاجية ، وهو القطاع
الأهم مع قطاع الطب الوقائي، مما يعني أن عبد الغفار يستعيد لمن تم استبعادهم من
قبل لبعض حقوقهم ، حيث أن الدكتور حازم
الفيل تم استبعاده من منصب مدير معهد ناصر في وقت سابق.
وكانت
"صوت الملايين" قد كشفت أن هناك اتجاها للإبقاء على الدكتور خالد عبد
الغفار وزيرا للصحة والسكان ، في التعديل الوزاري المقبل واسناد مهمة التعليم
العالي والبحث العلمي لأحد الكوادر الحالية بالوزارة .