الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   2022-01-17T06:46:25+02:00

وضعتها اللجنة العليا لفيروس كورونا .. 3 سيناريوهات في حالة ظهور ( أوميكرون)

اسلام خالد

كشفت مصادر حكومية مسئولة ، باللجنة الوزارية العليا لمواجهة فيروس كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، أن اللجنة  حسمت  الجدل الدائر والمثار حاليا عبر مواقع السوشيال ميديا والتواصل الاجتماعي ، حول عودة تنفيذ نظام التناوب في الحضور لمقار العمل بين العاملين بالجهاز الإداري للدولة، وتخفيض عدد ايما الحضور للعمل الرسمي في المصالح والجهات الحكومية ، مؤكدة أنه ليس من الوارد حاليا على الأقل، تنفيذ نظام التناوب في الحضور للعمل بين موظفي الحكومة، او تخفيض عدد ايام العمل الرسمي في الحكومةوالجهاز الاداري للدولة .

وأرجعت المصادر عدم الاستعانة بهذا النظام خلال الفترة الحالية، لمعدل الأمان الذي يظهر على مؤشر إصابات كورونا، التي لم تصل لحد الخطر الذي سبق وأن اتخذت الدولة بسببه قرار التناوب بين الموظفين في شهر مارس من عام 2020، واستمر ذلك حتى منتصف 2021.

وكشفت المصادر الحكومية، أن هناك 3 سيناريوهات مع  كل الاحتمالات التي تدور حول عودة تطبيق نظام التناوب بين موظفي الحكومة والجهاز الإداري للدولة، أولها سيكون  حال  ارتفاع ملحوظ في عدد الحالات المصابة  بفيروس كورونا كوفيد ، أو ظهور اوميكرون كورونا الجديد، لافتة إلى أن اللجنة العليا لادارة أزمة كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قد تستأنف اجتماعاتها مرة ثانية إذا استدعت الامور لذلك ، ويترتب على ذلك صدور توصيات وتوجيهات وقرارات وزارية ملزمة على غرار ما حدث في العامين الماضيين منذ ظهور فيروس كورونا وانتشاره بشكل يمثل خطور على حياة المواطنين .

 

وأشارت المصادر الى أن السيناريو الثاني المحتمل ،  سيكون من خلال استمرار التواصل بين اللجنة الوزارية العليا ووزارة الصحة  بالتنسيق مع  الدكتور محمد عوض تاج الدين ، مستشار الرئيس للشئون الصحية لمتابعة تطورات جائحة كورونا وفيروس أوميكرون كورونا الجديد، وذلك بشكل مستمر وعن كثب للتعرف على رأي وزارة الصحة ،والدكتور عضو تاج الدين مستشار الرئيس لشئون الصحة، في القرار ، ومدى خطورة انتظام العمل في المصالح الحكومية بما فيها المدارس .

والسيناريو الثالث ، حالة انتشار متحور «دلتا» الذي صنفته منظمة الصحة العالمية حتى الآن  على أنه الأسرع في الانتشار، وبحسب

المصادر أن  متحور «دلتا» حتى الآن هو الأسرع في الانتشار، وهو المسيطر على العالم، لافتة إلى أن 90 من مصابي فيروس كورونا في مصر من متحور «دلتا» ويجب على المواطنين مساعدة الدولة في عملية التطعيم بلقاح كورونا وعلى المواطنين المحدد لهم أخذ جرعة تعزيزية ضرورة الحصول عليها والتسجيل، مشيرة الى أن هذه الفئات هي الكوادر الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن ن وفي هذه الحالة سيتم عرض الامر ايضا على اللجنة الوزارية العليا لاتخاذ قرار حاسم اما بفرض حظر جزئي أو كلي ، وتحديد مواعيد جديدة لعمل المطاعم والمحلات ، ومسألة التناوب وتنفيذه بشكل جزئي او كلي .

 

 

 

العالم على أعتاب كوارث اقتصادية جديدة فى 2022 بسبب " أوميكرون "

 

 

  • التذبذب في الأسواق هو العنوان الأبرز منذ الإعلان عن ظهور هذا المتحور الجديد من فيروس كورونا

 

  • لم يسبق لأي متحور من فيروس كورونا المستجد إثارة هذا القدر من القلق حول العالم

 

  • منظمة الصحة العالمية وصفته بأنه الأشد عدوى حتى الآن

 

  • "أوميكرون" أكثر قابليةً للانتقال والانتشار عالمياً

 

  • سعر النفط يتجه للانخفاض بعد قيام الولايات المتحدة باللجوء إلى سحب 50 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي لديها

 

  •  
  • البورصات العالمية والعربية تتجه نحو الانخفاض وأسعار الأسهم تنخفض بشكل تلقائي في أسواق المال العالمية
  •  
  • تراجع أسواق مالية خليجية أهمها السعودية والكويت والبحرين وعمان، بعد تزايد المخاوف لدى المستثمرين

 

  • اللقاحات الحالية المضادة لكوفيد-19 من المرجح أن تكون أقل فاعلية بكثير في مواجهة "أوميكرون"

 

 

 

ما إن بدأ الناس في أنحاء العالم، يتنفسون الصعداء قليلًا، مستبشيرن بقرب نهاية مأساة كورونا التي استطالت، وما إن بدأوا في التفكير، في العودة إلى حياة شبه طبيعية، والتخطيط لرحلاتهم وأسفارهم، إلا وخرج عليهم (أوميكرون)، ذلك المتحور الجديد من فيروس كورونا، ليهدم لذاتهم، ويعيدهم إلى المربع الأول، من زمن الخوف والقلق.

 

وضمن هذا الإطار، تراجعت بصورة كبيرة آمال الاقتصاديين المتفائلة بأنَّ الاقتصاد العالمي سيدخل عام 2022 على أُسس أكثر رسوخًا بعد انتشار سلالة "أوميكرون" الجديدة من فيروس كورونا، مما قد يقوض خطط صنَّاع السياسات للتركيز على التضخم بدلًا من ضعف الطلب، كما أن مدى استمرار تأثير سلالة كورونا أوميكرون، يرتبط بتحديد العلماء فاعلية اللقاحات والمناعة. وأن مختلف السياسات الاقتصادية الآن والوضع الاقتصادي مرهون بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا. كما أنه من الواضح اليوم على الأرجح أننا أمام وقفة إذا لم يكن هناك إغلاقات وبالتالي سيكون هناك تباطؤ في الاقتصاد، وأيضًا ستأتي وقفة أخرى من قرار "أوبك+" بعدم زيادة الإنتاج.

هذه الحقائق الخطيرة كشفتها دراسة صدرت مؤخراً بعنوان " إعادة الانتشار: مسارات وتداعيات ظهور فيروس أوميكرون اقتصاديًا " والتى أعدها  مصطفى صلاح .

 

الدراسة أكدت أن التذبذب في الأسواق هو العنوان الأبرز منذ الإعلان عن ظهور هذا المتحور الجديد، وعلى مستوى المنطقة فإنها تتأثر بأسعار النفط وهبوطه بنحو 10 دولارات أو أكثر يؤثر على الأسواق، بالإضافة إلى ذلك فإن النتائج المعلنة لقطاع البنوك عن شهر أكتوبر لم تكن مشجعة وهذا يضغط على السوق، وأيضاً قطاع البتروكيماويات دون الأسمدة، يشهد تراجعا في الأسعار بداية من الربع الرابع ويؤثر على السوق.

 

وتشير التقديرات إلى أنه لم يسبق لأي متحور من فيروس كورونا المستجد أن أثار هذا القدر من القلق حول العالم، منذ ظهور المتحور “دلتا”. وتصف منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بأنه الأشد عدوى بين كل متحورات كورونا حتى الآن، وأنه متحور مثير للقلق. وتتشكل خطورة "أوميكرون" في كونه مجموعة من الطفرات تثير المزيد من القلق؛ حيث تحمل السلالة الجديدة تحورات من المحتمل أن تتفادى الاستجابة المناعية الناتجة عن كل من العدوى السابقة والتطعيم؛ ما يجعلها أكثر قابليةً للانتقال والانتشار.

 

وضمن السياق ذاته، عالميًا يتجه سعر النفط للانخفاض، فبعد الارتفاع الرهيب لسعر النفط الذي تجاوز الـ85  دولار للبرميل، انخفض أكثر من 15٪؜ ومتوقع انخفاضه أكثر من ذلك خلال الأيام المقبلة، خاصه بعد قيام الولايات المتحدة باللجوء إلى سحب 50 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي لديها، كرد فعل على عدم قيام «أوبك» بالموافقة على زيادة الإنتاج اليومي، وقد تسير الصين على خطى واشنطن وتستخدم الاحتياطي الاستراتيجي من النفط كأداة للضغط على «أوبك+»، وكذلك البورصات العالمية والعربية تتجه نحو الانخفاض؛ حيث إن أسعار الأسهم تنخفض بشكل تلقائي في أسواق المال العالمية للهبوط بقوة بسبب حالة عدم اليقين، التي قد تستمر خلال تداولات الأيام القادمة، ولم تسلم البورصات العربية أيضًا من الانخفاض؛ حيث تراجعت أسواق مالية خليجية، أهمها السعودية والكويت والبحرين ومسقط، بعد تزايد المخاوف لدى المستثمرين من المتحور الجديد لفيروس كورونا

 

وأكد الباحث أن الكثير من الإجراءات الاحترازية تم اتخاذها ،  فالمغرب أغلقت حدودها لمده أسبوعين، كذلك سويسرا اتخذت إجراءات مشددة في السفر، وأيضًا إنجلترا شددت من الإجراءات الاحترازية، وفرض استخدام الكمامات في الشوارع والأماكن العامة.

 

وتشهد الأسواق والبورصات حالة من القلق في ظل مخاوف اقتصادية من تداعيات انتشار النسخة الجديدة، وقد تراجعت الأسواق بعد أن قال رئيس شركة "مودرنا" لصحيفة "فاينانشال تايمز"، إن اللقاحات الحالية المضادة لكوفيد-19 من المرجح أن تكون أقل فاعلية بكثير في مواجهة "أوميكرون" بالمقارنة بالسلالات المتحورة السابقة.

وكشفت الدراسة عن تزايد المخاوف من أن الفيروس الجديد أصبح الآن مختلفًا جذريًا عن الأصلي الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية، وهذا يعني أن اللقاحات، التي صممت باستخدام السلالة الأصلية، قد لا تكون فعالة، وشوهدت بعض الطفرات في متحورات أخرى، ما يعطي فكرة عن دورها المحتمل في تطور هذا المتحور.

 

 وحول سيناريوهات التعامل مع هذا المتحور ، كشفت الدراسة عن عدة سيناريوهات :

السيناريو، الأول أن تستطيع الشركات الطبية العالمية من تعديل اللقاح الحالي، لكي يواجه ويقاوم المتحور الجديد وسيكون في هذه الحالة التأثير منخفض اقتصاديًا، وقد يشهد الاقتصاد تباطؤ وانخفاضًا نوعيًا ولكن سرعان ما سيبدأ في التعافي سريعًا.

 

في حين يتمثل السيناريو الثاني في عد قدرة اللقاحات الحالية على مواجهة المتحور الحالي، ويكون المتحور عصي علي اللقاح أو عدم قدرة الشركات الطبية العالمية في تعديل المصل، وفي هذه الحالة الوضع سيكون أسوأ اقتصاديًا؛ حيث سيتجه العالم إلى الإغلاق والتوقف عن الأنشطة الاقتصادية، وهو ما سيؤثر سلبًا على معدل النمو الاقتصادي عالميًا ومحليًا وزيادة معدلات البطالة وانخفاض حجم التجارة العالمية، وبالتالي سيكون إعادة إنتاج لما حدث في عام 2020، وتعطيل الحياة العامة لفترات غير معلومة، بسبب تمدد الجائحة وظهور المتحور الجديد «أوميكرون» أو متحورات جديدة. ويفترض هذا السيناريو انتشار الفيروس بشكل سريع وأن السلالة الجديدة ستستطيع تجاوز اللقاحات الموجودة والاختبارات الحالية، وهذا السيناريو هو الأكثر سلبية، وهو ما سيظهر إذا كان المتحور الجديد يستلزم إعادة فرض عمليات الإغلاق التي تعيق النمو، وبالتالي؛ تهديد سلاسل الإمداد المضطربة بالفعل والإضرار بالطلب، وهذا من شأنه إثارة المخاوف بشأن نشوب مزيج تضخمي يتكون من تضخم أسرع، ونمو أبطأ.

 

وفى النهاية نؤكد أن المخاوف العالمية من تداعيات انتشار الفيروس المتحور الجديد أوميكرون تتزايد بعد أن تمكنت الدول من تجاوز الانعكاسات السلبية لانتشار فيروس كورونا ومتحوراته السابقة، وهو ما عبرت عنه بصورة كبيرة تصاعد المخاوف الاقتصادية من إعادة الإغلاق من جديد  بين الدول، بالإضافة إلى أن دول العالم تسعى إلى مواجهة هذه التحورات، من ناحية أخرى فإن الخطوات التالية سيجري تحديدها بناءً على ما يكتشفه العلماء بشأن المتحور الجديد، مثل مدى مقاومته للقاحات، ومدى قابلية انتقاله مقارنة بمتحور "دلتا" الذي تفشى في الأشهر الأخيرة دون إعادة الاقتصادات إلى حالة الركود.

 

 

ماذا تعرف عن " المتحور " الجديد لكورونا  ؟!!

 

 

في 26 نوفمبر 2021، أطلقت منظمة الصحة العالمية على المتحورB.1.1.529  صفة متحور مثير للقلق اسمه أوميكرون، بناء على توصية الفريق الاستشاري التقني للمنظمة المعني بتطور الفيروس. واستند هذا القرار إلى البيانات التي حصل عليها الفريق الاستشاري بشأن تعرض متحور أوميكرون لطفرات عديدة قد تؤثر على سلوكه، أي مثلاً سهولة انتشاره أو شدة المرض الذي يسببه. وفيما يلي ملخص لما هو معروف حتى الآن عن هذا المتحور.

 

أكدت المنظمة أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان أوميكرون أكثر سرايةً (أي ينتقل بسهولة أكبر من شخص إلى آخر) مقارنةً بغيره من المتحورات، بما فيها متحور دلتا . وقد ارتفع عدد حالات العدوى المؤكدة مختبرياً في المناطق المتأثرة بهذا المتحور في جنوب أفريقيا، ولكن الدراسات الوبائية ما زالت جارية للوقوف على ما إذا كان سبب ذلك هو أوميكرون نفسه أو عوامل أخرى.

 

وقالت أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كنت العدوى بمتحور أوميكرون تسبب مرضاً أشدّ وخامةً مقارنةً بالعدوى بغيره من المتحورات، بما فيها متحور دلتا. وتشير البيانات الأولية إلى ارتفاع معدلات الاستشفاء في جنوب أفريقيا، ولكن قد يرجع ذلك إلى الزيادة في العدد الإجمالي لحالات العدوى وليس إلى العدوى بمتحور أوميكرون تحديداً.

وتشير البيانات الأولية إلى ارتفاع خطر معاودة العدوى بمتحور أوميكرون (أي أن الأشخاص الذين أصيبوا سابقاً بمرض كوفيد-19 قد يصابون بسهولة أكبر بالعدوى مجدداً بمتحور أوميكرون) مقارنةً بالمتحورات الأخرى المثيرة للقلق، غير أن المعلومات ما زالت محدودةً في هذا الصدد .

 

وتعمل منظمة الصحة العالمية في الوقت الحاضر على التنسيق بين عدد كبير من الباحثين في شتى أنحاء العالم من أجل التوصل إلى فهم أفضل لمتحور أوميكرون. وتشمل الدراسات الجارية حالياً أو التي ستبدأ قريباً تقييم مدى سراية المتحور ووخامة العدوى (بما في ذلك الأعراض) وأداء اللقاحات واختبارات التشخيص وفعالية العلاجات.

 

وتشجع المنظمة البلدان على المساهمة في جمع بيانات المرضى الخاضعين للعلاج في المستشفى وتبادلها عبر منصة المنظمة للبيانات السريرية عن كوفيد-19 من أجل التوصل سريعاً لتوصيف الخصائص السريرية والنتائج الصحية للمرضى.

 

وسيتوفر في الأيام والأسابيع القادمة المزيد من المعلومات بشأن هذا المتحور. وسيواصل الفريق الاستشاري للمنظمة رصد البيانات وتقييمها أولاً بأول وتقييم مدى تأثير الطفرات في متحور أوميكرون على سلوك الفيروس.

 

ومع إطلاق صفة المتحور المثير للقلق على أوميكرون، هناك عدة إجراءات توصي المنظمة البلدان بتطبيقها، بما يشمل تعزيز ترصّد الحالات وتحليل التسلسل الجيني؛ وتبادل المتواليات الجينومية على قواعد البيانات العامة، مثل المبادرة العالمية لتبادل جميع بيانات الإنفلونزا (GISAID)؛ وإبلاغ المنظمة بالحالات/مجموعات الحالات الأولى؛ وإجراء تحريات ميدانية وتقييمات مختبرية لتحسين فهم تأثير متحور أوميكرون على انتقال العدوى أو خصائص المرض، أو تأثيره على فعالية اللقاحات أو العلاجات أو وسائل التشخيص أو تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية.

 

وينبغي للبلدان مواصلة تطبيق تدابير الصحة العامة الفعالة للحدّ من سريان مرض كوفيد-19 عموماً، بالاستناد إلى نهج قائم على العلم وتحليل المخاطر. وينبغي تعزيز قدرات بعض مرافق الصحة العامة والمرافق الطبية لتمكينها من إدارة الزيادة في الحالات. وتقدم منظمة الصحة العالمية الدعم والإرشادات للبلدان في مجالي الاستعداد والاستجابة معاً.

 

إضافة إلى ذلك، فمن المهم للغاية التعجيل بالتصدي لأوجه التفاوت في الحصول على لقاحات كوفيد-19 لضمان حصول الفئات الضعيفة في كل مكان، بمن في ذلك العاملون الصحيون وكبار السن، على جرعاتهم الأولى والثانية، بالإضافة إلى الإتاحة المنصفة لخدمات العلاج والتشخيص.

 

بينما تتمثل الخطوات الأكثر فعالية التي يمكن للأفراد اتخاذها للحد من انتشار الفيروس المسبب لكوفيد-19 في التباعد الجسدي عن الآخرين مسافة متر واحد على الأقل؛ وارتداء كمامة مثبتة بإحكام؛ وفتح النوافذ لتحسين التهوية؛ وتجنب الأماكن المكتظة أو الرديئة التهوية؛ والحرص على نظافة اليدين؛ والسعال أو العطس في ثنية المرفق أو في منديل ورقي؛ وأخذ اللقاح عندما يحين دورهم.

 

 

 

 

 


مقالات مشتركة