مع
بداية امتحانات نصف العام لجميع مراحل النقل التعليمية استعدت كل الإدارات ومديرو
المدارس لاستقبال الطلاب لأداء امتحاناتهم، بدأت مجموعات على جروبات بأسماء
المدارس، من المفترض أنها لخدمة الطلبة وأولياء الأمور، فى عمل حملة ممنهجة على
مديرى المدارس والإدارات التعليمية لتحريض بعض المدرسين على عمل الكثير من المشاكل
داخل اللجان، وكان ذلك واضحًا من خلال قيام هؤلاء المدرسين، الذين من المفترض أنهم
يؤدون عملهم كمراقبين على أبنائنا داخل اللجان، باتباع سياسة التعنت معهم والإرهاب
النفسى لهم أثناء أدائهم الامتحانات، وذلك فى جميع المراحل مما أثر على تركيز
الطلاب أثناء أداء الامتحانات.
أمثلة ذلك مدرسة الشهيد عمرو عبده رشوان - إدارة
القاهرة الجديدة - وعندما توجه أولياء الأمور إلى إدارة المدرسة لتقديم شكوى ضد هؤلاء
المدرسين واستجابت إدارة المدرسة لهم، قامت هذه الجروبات بنشر أخبار كاذبة للوقوف
بجانب هؤلاء المدرسين والهجوم على إدارة المدرسة وبعض مدرسيها غير المتفاعلين معها
فأين الرقابة على مثل هذه الجروبات.
ومن أين نأمن أن من يدير هذه الجروبات لا يتبع
سياسة ضد الدولة وله اتجاهات لإثارة الرأى العام لينقلب أولياء الأمور على وزارة
التربية والتعليم خاصة أن هذه الجروبات تنشط دائماً مع بداية الامتحانات.