محاكمات عاجلة للمتطاولين على الأزهر الشريف وشيخه الجليل

انتبهوا .. إن مايحدث من فوضى اعلامية ، باستضافة مهاويس الشهرة، للطعن في ثوابت العقيدة، والاساءة إلى فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر ،من أمثال المدعو إسلام بحيري ، لا يحتاج لاضاعة الوقت في نقاش وتفنيد خزعبلاته، أو للرد علي مزاعمه، بل يحتاج لمحاكمته محاكمة جنائية عاجلة وسريعة .

 ولو كنت مسؤولاً في هذا البلد لفعلتها وحاكمته، حتى يكون عبرة لكل من يحاول الاستهانة بالعقيدة والمساس بالثوابت الدينية ، والنيل من الأزهر الشريف وشيخه الجليل .

 يا ليت قومي يفهمون . عن أبوهريرة، قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة".

ياسادة .. أوقفوا هذه المهازل التى تحاول النيل من مؤسسة الأزهر التى تعد أقوى قوة ناعمة لمصر فى العالم بصفة عامة وفى العالمين العربى والإسلامى وقارة أفريقيا بصفة خاصة .

حافظوا على الأزهر الشريف الذى كان له الفضل الأول بعد الله سبحانه وتعالى فى الحفاظ على اللغة العربية فى مصر رغم  وقوعها فريسة للإستعمار لمئات السنين .

الأزهر تاج على رؤوسنا جميعا ، فلا تسمحوا لأمثال هؤلاء الرويبضة والمشبوهين والجهلاء بالتطاول عليه ، فكل محاولاتهم سوف تبوء بالفشل الذريع .

وسوف يبقى الأزهر الشريف شامخاً يؤدى دوره منذ  ألف و39 عاماً وحتى الآن وسيظل منارة للعلم والفقه والدعوة الإسلامية إلى يوم القيامة .