60 ألف شكوى تتهم ممثلي المكاتب العمالية بالخارج بتجاهل مشاكل المواطنين المصريين

أظهر محمد سعفان وزير القوى العاملة " العين الحمراء " لممثلي المكاتب العمالية ، التابعين للوزارة ، بالخارج ، بالاستبعاد  للمقصرين والمتكاسلين في أداء واجباتهم تجاه  الطيور المهاجرة من مناصبهم .

وكشف تقرير تلقاه وزير القوى العاملة ، من مستشاريه المسئولين عن الادارة المركزية لشئون العاملين المصريين  بالخارج ، والاتصال السياسي، يفيد بـأن عدد الشكاوى التي تلقتها الوزارة منذ بداية عام 2021 حتى الآن بلغت 60 ألف شكوى  على بوابة الشكاوى الحكومية  ، تتركز معظمها حول تجاهل ممثلي  المكاتب العمالية في الخارج ، لشكاوي العمال والجاليات المصرية في الخارج ، وصعوبة التواصل معهم ،

 الأمر الذي وضع الوزير في موقف حرج أمام مجلس الوزراء مما أدى الى انزعاجه  ، لا سيما وأن توجيهاته لهم باستمرار  كانت تركز على ضرورة التواصل مع ممثلي العمال بالخارج والسعي الدؤوب لحل مشكلاتهم .

وقالت مصادر بوزارة القوى العاملة ، إن الفترة الأخيرة شهدت اطلاع الوزير على كافة ملفات ممثلي مكاتب العمال في الخارج ، فضلا عن طلبه من الادارة المختصة اعداد تقارير تقييم جديدة عن كل ممثل عمالي ، لاعادة النظر  في التجديد لهم ، لافتة الى أن الوزير قرر تشكيل لجنة فنية لمتابعة أداء ممثلي مكاتب العمال في الخارج ، واعداد تقارير سرية شهريا عنهم ليقاس مدى استجابتهم لشكاوى العاملين بالخارج ، ومدى رضا الجاليات عن تقديم الخدمات وتيسيرها لهم ، من خلال استخدام خواص « الواتس اب»  التي قرر الوزير ان يتيحها للجاليات العمالية بالخارج .

وكانت وزارة القوى العاملة ،قد عقدت اختبارات لشغل مناصب ملحق عمالي اول وثاني، ، بمكاتب التمثيل العمالي بجدة، والرياض، والأردن، ووظيفة ملحق عمالي أول بمكاتب التمثيل العمالي بالكويت، والإمارات، وقطر، والعراق، ولبنان، وإيطاليا، ووظيفة مساعد ملحق إداري بمكتب التمثيل العمالي بالكويت، وذلك بالتعاون مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ، والتي عقدت  بمركز تقييم القدرات والمسابقات التابع للجهاز.

واشتملت اختبارات الملحقين على اختبارات تحريرية وشفهية في  الحاسب الألي، واللغتين العربية، والإنجليزية، والمعلومات العامة فضلا عن اختبارات سلوكية ونفسية، واختبارات التخصص.

جدير بالذكر أن  وزير القوى العاملة قد أكد  في تصريحات صحفية ،  أن أولى مهام ملحق عمالي أول، وثان، تتركز في الحفاظ على العمالة الموجودة بهذه الدول من خلال حل مشكلاتهم، ومتابعة شكواهم أولا بأول والعمل على حلها، والحصول على مستحقاتهم في إطار الطرق الودية أو عن طريق القضاء في حالة تعذر تسويتها وديًا لحفظ حقوق العمالة المصرية لدى أصحاب الأعمال، كما يقومون بتوفير فرص عمل جديدة للعمالة المصرية باعتماد عقود عمل في دولة العمل، بشروط ومزايا أفضل من الحالية، بالإضافة إلى عمل لقاءات أسبوعية مع الجالية المصرية وأبنائهم للتواصل المستمر في أبناء الجيلين الثاني والثالث في المناسبات المختلفة.