الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الأسرة والطفل   2022-03-02T21:17:25+02:00

إتهام وزارتى التموين والصحة بالتستر على جريمة إعادة استخدام الزيوت المجمعة من المنازل

ايمان عاطف

في ظاهرة انتشرت مؤخرا  في شوارع المناطق الشعبية ، بصفة خاصة ، سيارات ربع ونصف نقل، تنادي على شراء زيت الطعام المستهلك في المنازل مقابل 10 جنيه للكيلو .

لفتت الظاهرة الجديدة أنظار كثير من الناس ، خاصة، بعد ارتفاع أسعار الزيوت ، بشكل مضاعف، مما أثار الشكوك حول هذه السيارات التي تجمع الزيوت المستهلكة في كافة انواع الاطعمة .

وحول هذه الظاهرة ، فجر مصدر مسئول بوزارة البيئة أن مصانع "بير السلم " وراء هذه الظاهرة وانتشارها في المناطق الشعبية ، مؤكدا أنه تم رصد أكثر من 5 مصانع صغيرة ، والمعروفة بمصانع بير السلم في مناطق مثل امبابة ، ووراق الحضر ، ، والقلعة وشبرا الخيمة ومسطرد ، تقوم بنشر مندوبين لها في المناطق الشعبية لتجميع اكبر قدر من الزيوت  المستعملة  والمستهلكة، التي كانت تستخدم في صناعة المواد الكيماوية ، ومواد البناء والصابون ، وصابون المطابخ ، الا انهم  يقومون باعدة تدوير الزيوت مرة اخرى باضافة مواد مبيضة وملمعة للزيوت وهي في الحقيقة مواد مسرطنة تصيب المواطنين  بالأورام والخلايا السرطانية  ، توهم المستهلك بانها زيوت جديدة ، ويتم تعبئتها في زجاجات "مضروبة ومطبوع عليها  أسماء مصانع وخطوط انتاج وهمية ".

ولفت المصدر أن الزيوت المغشوشة المعاد تدويرها ، تمثل خطرا بالغا على حياة المواطنين ، حيث تباع باسعار أقل كثيرا من الاسعار المعروضة في محالات البقالة والتموين ، مستغلين غلاء اسعار الزيوت وحاجة البسطاء ومحدودي الدخل والفقراء ، فيقومون ببيعها بأسعارزهيدة لجذب أكبر عدد من المواطنين .

واشار الى أن اكثر «زبائن الزيوت المغشوشة المعاد تدويرها " مطاعم وعربات الفول والطعمية التي تحتاج الى كميات كبيةر من الزيوت ، ويحاولون توفير المبالغ الضخمة التي ينفقونها على الزيوت الأصلية ، والتي وصل سعر الطن منها حاليا الى 29 ألف جنيه ، مما جعلهم يلجأون الى شراء زيوت مجهولة الهوية والصناعة .

 

من ناحية آخرى ، تقدمت الدكتورة ميرفت عبد العظيم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ، بطلب احاطة لوزيري التموين والصحة، لمناقشة قضية انتشار ظاهرة استخدام الزيوت المجمعة من المنازل دون رقابة صحية وإعادة تدويرها وتعبئتها أو استخدامها في صناعات غذائية، لما له من خطر على صحة المواطن المصري.

وأشارت النائبة إلى أن هذا الطلب  جاء بعد ضبط العديد من المخالفات في هذا الشأن مع عدم وجود آليات لضبط تجميع هذه الزيوت وقصور التوعية للمواطنين عن خطر بيع هذه الزيوت لغير جهات معتمدة ومصرح لها بالتجميع ضمانًا لعدم سوء استخدامها.

 

 


مقالات مشتركة