البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

عالم البيزنس   2022-03-30T20:42:33+02:00

أزمة بين «التنمية المحلية والسياحة » بسبب مواعيد غلق المطاعم السياحية في رمضان

ايمان عاطف

نشبت ازمة من وراء الستار بين وزارتي التنمية المحلية ووزارة السياحة ، وانتشرت في الكواليس تضارب قرارات ، حول مواعيد غلق المحلات والمطاعم السياحية خلال شهر رمضان المباركن والذي يهل علينا بعد أقل من أسبوعين .

تمثلت الأزمة في تضارب القرارات بين الجهتين الحكوميتين، حيث تتمسك وزارة التنمية المحلية ، بقرار بغلق المحلات والمطاعم والمنشآت السياحية وعدم ممارسة اي نشاط بعد الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل ، الامر الذي وضع وزارة الشياحة في حرج بالغ بعد ان قررت مد مواعيد غلق المطاعم والمقاهي السياحية الى الساعة الثالثة فجرا، وإتاحة الفرصة للمطاعم السياحية لتقديم وجبة السحور للزبائن والمرتادين .

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد مسئولو التنمية المحلية أن القرار نابع من نتائج سلسلة اجتماعات عقدها الوزير مع المحافظين وروؤساء الأحياء والمدن ، على مدار الاسابيع الماضية بالتنسيق مع مجلس الوزراء ، بينما وضعت وزارة السياحة في موقف حرج ، بعد أن وزعت منشورات على المطاعم السياحية بالتنسيق مع اتحاد الغرف السياحية ، أكد الطرفان فيها على دعم  أصحاب المطاعم السياحية ، والسماح للمطاعم بتقديم وجبات السحور ، وذلك لتعويض الخسائر المادية التي تعرضوا لها على مدار العامين الماضيين بسب اجراءات الغلق لاتباع توجيهات وتعليمات وقرارات  اللجنة العليا لإدارة أزمة كورنا برئاسة رئيس مجلس الوزراء .

على الجانب الآخر بلغت نسبة حجوزات الفنادق والمطاعم السياحية لسحور شهر رمضان حوالي 65 % ، في الوقت الذي يتخوف فيه أصحاب المطاعم السياحية ، من حدوث بلبلة حول غلق المطاعم السياحية، مما يؤثر سلبيا على الاشغالات المتبقية .

 

من جانبه أعلن مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن الغرفة تقدمت بطلب رسمي  منذ عدة أيام  لوزارة السياحة والآثار، لترفعه بدورها للجهات المسؤولة، وذلك لمد مواعيد غلق المطاعم السياحية خلال شهر رمضان المقبل حتى الساعة الثالثة صباحا.

 

وأضاف مسئول بالغرفة  في تصريحات  خاصة ،   أن الاستمرار في تنفيذ المواعيد الحالية لغلق المطاعم في الساعة 12 صباحا"منتصف الليل "  خلال شهر رمضان سيجعل غالبية المطاعم والمنشآت السياحية تلغي تقديم وجبة السحور، وتكتفي فقط بوجبة الإفطار خلال شهر الصوم.

ولفت  المسئول  إلى أنه من غير المعقول أن يتناول المواطنون السحور قبل آذان الفجر بأكثر من 4 ساعات، لافتا إلى أن عدم مد مواعيد عمل المطاعم خلال رمضان حتى الساعة 3 فجرا سيعرض المنشآت والمطاعم السياحية لخسائر كبيرة خلال هذا الشهر، وسيترتب عليه إلغاء وردية الليل بالمطاعم.

 

وتابع المسئولون :  «في الوقت الذي يتم فيه تحديد موعد غلق المطاعم السياحية في الساعة 12 صباحا، نجد على العكس  المحليات تترك عربات الفول ومطاعم الفول  مستمرة في العمل حتى أذان الفجر ، مبررا ذلك بأن  معظم عربات الفول مملوكة لمسئولي المحليات الذين يطمعون في تحصيل أكبر مبالغ وعوائد ومن هناك يكون انحيازهم لعربات الفول ومطاردتهم للمطاعم السياحية .

 

 

 


مقالات مشتركة