![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
احنا شعب جبار ، نختلف نعم ونحزن ونفرح نتعارك ونتشابك
ونتشاجر كل ده موجود ، لكننا نمتلك عزيمة لاتلين وارادة فولاذية، نحمل بين جنباتنا
قلوبا صافية طاهرة لاتعرف الحقد أو الضغينة .
العطاء لغة لايعرفها الا النبلاء فطوبي لكل منفق ومن
فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه يوم القيامو .
هذه حقيقة، برغم الالم الأمل موجود ، حوادث هنا وهناك
لم نعهدها من قبل، ووسط الظلمة يرسم الشباب علي صفحات التواصل صورة ناصعة البياض
كتبوا ،،
( أنقذوا حياة رقية ) المصابة
بمرض ضمور العضلات الشوكي دعا المصريون إلى التبرع للطفلة المصابة .
والتي تحتاج إلى حقنة يبلغ ثمنها نحو 40 مليون جنيه
مصري، (نحو مليوني دولار) تسابق المصريون لجمعهم .
المؤكد أنهم لايعرفونها ولاتربطهم علاقات قريبه بها،
ولكنها الشهامه التي يبدع فيها المصريون عند الملمات ، الذين هالهم وأفزعهم
للطالبة ( نيرة ) المغدور بها أمام بوابه توشكي بشارع الجلاء بمدينة المنصورة هم
بلحومهم وشحومهم الذين أنتفضوا ووقفوا الي جوار الطفله رقية وجمعوا ( ٤٠) مليون
جنيه أو يزيد .في ساعات محدودة موقف نبيل من شعب كريم مغوار .