البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   2022-06-29T01:47:51+02:00

بالأسماء والوقائع: فضائح نيرمين عادل من الإدمان إلى قضية الآداب

ايمان بدر

فجأة وبدون مقدمات اجتاحت فيديوهاتها صفحات التواصل الاجتماعي وقنوات اليوتيوب وأصبحت مادة خصبة لبرامج التوك شو، والغريب أنها ليست واحدة من خبراء التنجيم والفلك ولا حتى الطهى، ولم تقدم وصفات التخسيس وبناء العضلات ولكنها إن صح التعبير نشرت فيديوهات عن كيفية هدم الدولة المصرية وتقويض مؤسساتها بالإساءة والتطاول على رموزها الوطنية وجيشها الباسل.

إنها نيرمين عادل التى تبدو للوهلة الأولى أقرب الى نجمة سينمائية قديمة أو راقصة أكل عليها الدهر وشرب، تلمح في وجهها بقايا جمال ساخن التهمته تجاعيد تخفيها المساحيق التى قد تخفى قسمات الزمن لكنها لا تستطيع أن تعالج ما يكتبه الإنسان على وجهه بأقلام الفجور والمجون.

ونحن هنا لا نرمى الناس بالباطل ولكن من واقع أوراق القضية رقم 2730 لسنة 2021، جنح مستأنف قصر النيل، يتبين إدانة "نيرمو"  بحكم قضائى في وقائع ممارسة الفسق والدعارة، وهى بالطبع ليست ملفقة لأن تاريخها يعود إلى ما قبل ظهورها المكثف على الإعلام الالكتروني وقبل أن تزعم كذباً أن لديها مستندات تثبت تورط قيادات الدولة ورموز الأجهزة السيادية بل وأفراد أسرة الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقائع مزعومة، وبغض النظر عن أنها تبدأ كل فيديو بعبارة أن لديها مستندات تثبت هذا الهراء في حق السيدة انتصار أو السيد محمود السيسي ثم ينتهى الفيديو دون أن تنشر ورقة أو صورة أو أى إثبات لما تردده من حواديت وهمية وكلام مرسل، ولأننا لسنا مثلها من هواة النميمة بلا سند واقعى، نروى جانب من فضائح المرأة الحسناء سابقاً والشمطاء حالياً من واقع حقائق موثقة رسمياً وأحكام قضائية نهائية بل ومن خلال اعترافاتها هى شخصياً على نفسها.

حيث بدأت قصة نيرمين عادل عبدالرحيم خليل البالغة من العمر حاليًا 46 عامًا منذ أن كانت شابة مراهقة أدمنت تعاطى الهيروين والترامادول، ولأنها كانت جميلة استطاعت أن توقع رجل الأعمال الثرى تامر الرملاوى صاحب محلات الحلويات الشهيرة فى شباكها، حيث تزوجته وأنجبت منه 3 أبناء هم ياسين وأدهم وسوزان، ولكنه لم يستطع أن ينتشلها من وحل الإدمان، بل تأكد أنها من زالت على علاقة بأصدقاءها القدامى أو بالأدق " ديللرز" ماقبل الزواج، ولم يجد الرجل حلًا إلا أن يطلقها ويحرك دعوى يثبت سوء سلوكها وإدمانها حتى يتمكن من ضم أولاده إلى حضانته، وبالفعل حكمت المحكمة بعدم أهليتها لتربية الأبناء بل وسألتهم المحكمة وهم فى سن المراهقة، أى ليسوا أطفال, حيث إختاروا العيش مع والدهم، وهو مالم تنكره نيرمين نفسها بل خرجت فى أحد فيديوهاتها لتعلن نصاً أنها تركت ولادها وراء ظهرها بعد أن اختاورا البقاء مع والدهم، وجاءت إلى كندا لتعيش حياتها.

أما عن تفاصيل هذه الحياة فيمكن أن تحمل عنوان فيلم "إمرأة وخمسة رجال" أو بالأدق " قوادة وخمسة مشبوهين"، حيث أقرت بالصوت والصورة أنها عملت كمشرفة فى  مركز تجميل " سبا" بالكويت متخصص فى تجهيز فتيات الليل اللاتى يعملن فى الحفلات الخاصة لشيوخ الخليج، وارتبطت بصداقة مع إحداهن وتحولت الصداقة بين القوادة وفتاة الليل إلى ما يجعل الأخيرة مصدر لها فى الأكاذيب التى تروجها، وكأن كلام الليل بين فتاة بطالة تدعى عبير وقوادة مدمنة قد أصبح معلومة موثقة على الرأى العام أن يصدقها ويتعامل معها كيقين.

وفى السياق ذاته بدأت قصتها مع العلاقات المشبوهة فور طلاقها من زوجها " الرملاوى" حيث دخلت فى علاقة غير شرعية مع المحامى الذى تولى الدفاع عنها فى قضايا الطلاق وحضانة الأبناء، وبالرغم من أنه خسر القضايا ولكنها دفعت له أتعابه بطريقة أخرى بل وغيرت ديانتها من أجله لكونه مسيحى يدعى فادى عجيب، وإبان علاقتها بفادى عاشت قصة أخرى مع ضابط مفصول يدعى محمد على البحيرى، وهو لمن لا يعرف تم فصله من الخدمة بسبب سوء سلوكه وعلاقاته النسائية، ولم تنكر "نيرمين" علاقتها به وأنه مصدر معلوماتها الوهمية؛ لأنه باختصار أوهمها أنه ضابط بالحرس الجمهورى، وهو فى حقيقة الأمر ضابط جيش عادى لم يعمل يومًا بالحرس الجمهورى، بل تم فصله بعد تقديم العديد من السيدات بلاغات للنيابة العسكرية تتهمه بالتحرش وابتزازهن جنسيًا.

ومن خلال "البحيرى" تعلمت نيرمو كيف تبتز الدولة، أو تحاول إبتزازها، وظلت تروج أكاذيبه بالرغم من أنه هو نفسه طردها من شقته بكندا وهى فى حالة "أوفر دوز"، بسبب جرعة ترامادول زائدة، وبالفعل دخلت مصحة لعلاج الإدمان ولكنها لم تكمل العلاج حيث خرجت لتعود إلى التعاطى رغم إصابتها بشلل فى الوجه، يبدو واضحًا فى فيديوهاتها وصورها.

ولأن الطيور على أشكالها تقع استطاعت أو توقع برجل أعمال مصرى آخر يدعى هانى عبدالودود يقيم ما بين كندا وتركيا، ولكن له بيزنس خاص فى تركيا وعلاقات شراكة مع قيادات الإخوان الهاربين، وخاصًة أن غالبية هؤلاء يعملون بتركيا فى مجال الدعارة، ومن ثم تزوج هانى من نيرمين، ومن خلاله تعرفت على قيادات الإخوان وعقدت معهم صفقة بأن تنتقم من الدولة المصرية التى إختصرتها فى شخص عشيقها الضابط المفصول، فى مقابل أن تحصل منهم على المزيد من الأكاذيب ليتم ترويجها من خلال فيديوهاتها.

ولم يكن محمد على البحيرى هو الوحيد الذى يحمل هذا الإسم فى ملفات علاقاتها المشبوهة، بل طارت من كندا إلى أسبانيا لقتضى أيام فى الحرام مع "محمدعلى" آخر هو المقاول الهارب والممثل الفاشل، الذى يدافع عنها بقوة فى فيديوهاته، والذى يسير معها على نفس درب ترويج الأكاذيب بلا سند أو دليل.

أما المشبوه الخامس فى حياة المرأة سيئة السمعة فهو حسين بدينى الذى كان حتى وقت قريب الذراع الأيمن للهارب أيمن نور، ثم إختلف اللصان وخرج كلا منهما ليفضح الآخر على وسائل الإعلام، وقد أثارت إعجاب "بدينى" بشكل جعله يكتب لها على صفحته ويناشدها قائلًا: "إسألى عنى وتعالى اتعاونى معايا".


مقالات مشتركة