![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
يستعد نادى الزمالك لموسم انتقالات على مستوى عالٍ بعد
موسم كامل تم خلاله حرمان النادى من القيد بسبب القضايا الدولية والغرامات
المتراكمة عليه، وستشهد الأسابيع القليلة المقبلة ثورة تعاقدية للنادى الذى قام
بالفعل بحسم أكثر من صفقة وينتظر فقط نهاية الموسم للكشف عن لاعبيه الجدد، خاصة أن
الفريق يعيش أجواء منافسة قوية جدا مع الأهلى سواء على لقب الدورى أو كأس مصر
الموسم الماضى، بالإضافة إلى اقتراب مشوار كأس مصر الموسم الحالى من الانطلاق، ومن
ثم من الصعب الكشف عن هوية المراكز التى سيتم تدعيمها حتى لا يتأثر اللاعبون الموجودون
مع الفريق فى الوقت الحالى.
والأمر الأكيد الآن هو أن الجبهة اليمنى ستحصل على
نصيب كبير من التدعيم بعد الاستقرار على رحيل التونسى حمزة المثلوثى، بجانب وجود
اتجاه لعدم تجديد تعاقد حازم إمام، حيث تنتظر الإدارة فقط الرأى الفنى للبرتغالى
فيريرا، لاسيما أن المدرب يعتمد على اللاعب الشاب محمد طارق خلال الفترة الأخيرة.
وأصبح أحمد أيمن منصور أول صفقات النادى الرسمية بعدما
قام اللاعب بتوقيع عقود لمدة ثلاث سنوات فى صفقة انتقال حر، ومازال البحث جاريا عن
ظهير أيمن آخر بالإضافة إلى محترف مميز فى هذا المركز، ويتردد اسما هشام صلاح لاعب
الاتحاد السكندرى وكريم العراقى لاعب المصرى.
وبعد استقرار إدارة النادى على عدم تجديد تعاقد طارق
حامد لاعب الوسط المدافع، بدأ البحث عن عناصر جديدة يكون لديها قدرات كبيرة لقيادة
الوسط الذى لم يتبق فيه سوى إمام عاشور، وأصبح يحيى جبران لاعب الوداد المغربى
أبرز المرشحين لشغل هذا المركز فى صفقة انتقال حر، بعد اقتراب مفاوضات اللاعب مع
إدارة النادى من الوصول للنهاية.
الأمر نفسه ينطبق على محمد بسام حارس طلائع الجيش الذى
قام بتوقيع عقد مع نادى البنك الأهلى، إلا أن مفاوضات حصول الزمالك على خدمات
الحارس مع فريق البنك تسير بصورة جيدة، وهناك اتجاه كبير لموافقة البنك على رحيل
بسام والانتقال إلى الزمالك.
أما فنيا فقد شهدت تدريبات الفريق تركيزا من الجهاز
الفنى على الجوانب الخططية التى تعتمد على التحركات دون كرة ولعب الكرة من لمسة
واحدة، لفتح الثغرات واختراق التكتلات الدفاعية التى تعتمد عليها غالبية فرق منطقة
الثلث الأخير من جدول ترتيب الدورى، والتى تصارع وتقاتل على نقطة تعادل من فرق
القمة.
وشهد المران تقسيم اللاعبين إلى أربع مجموعات لخوض
تقسيمتين بين كل مجموعتين، وتولى فيريرا الإشراف على واحدة، بينما تولى أسامة نبيه
الإشراف على الأخرى، وشارك محمد عبدالغنى مدافع الفريق فى جزء من التدريبات، قبل
خوض تدريبات بدنية، وتماثل اللاعب للشفاء من الإصابة التى كان يعانيها فى أنكل
القدم، كما بدأ محمود علاء تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج التأهيلى من إصابة
فى كاحل القدم.